وهي المصطلح الطبي للتورم، الذي يحدث عندما يحبس السائل في أنسجة الجسم، عادة ما يصيب الساقين والقدمين، ولكن يمكن أن يحدث أيضاً في أجزاء أخرى من الجسم، مثل الوجه أو البطن.
تشمل العلامات الأخرى للوذمة، ما يلي:
- جلد لامع ومشدود فوق المنطقة المصابة.
- الجلد يبقى منفوخاً بعد الضغط عليه.
- عدم الراحة وقلة الحركة.
- سعال، أو صعوبة في التنفس، إذا كان أثره قد طال الرئتين.
وقد تختفي الوذمة من تلقاء نفسها، أو قد يكون هناك سبب أساسي يحتاج إلى علاج طبي.
وتشمل العلاجات المنزلية ارتداء الجوارب الداعمة، وتقليل تناول الملح، والاستلقاء أثناء رفع الساقين فوق الصدر.
إذا لم يتحسن التورم، يجب على الشخص التحدث إلى طبيبه؛ للتحقق من وجود أسباب كامنة.
- إصابة في القدم أو الكاحل
يمكن أن تُسبب إصابة القدم أو الكاحل تورماً في هذه المنطقة من الجسم.
على سبيل المثال، قد يتسبب التواء الكاحل، الذي يحدث عندما تصبح الأربطة مشدودة أكثر من اللازم، في تورم القدم.
ولعلاج الإصابة في القدم أو الكاحل، يجب على المريض رفع قدمه عندما يكون ذلك ممكناً، ومحاولة عدم تحميل الوزن بالساق المصابة.
ويمكن أن يساعد استخدام كيس ثلج أو ضمادة ضاغطة على تقليل التورم، كما يمكن أن تساعد مسكنات الألم، التي تُصرف دون وصفة طبية، على تخفيف الشعور بعدم الراحة.
وإذا لم يختفِ التورم والألم، فقد يحتاج الشخص إلى مراجعة الطبيب لاستبعاد حدوث ضرر أكب