عند التعرف على مستوى كذب الطفل، لا بد من طرح الأسئلة عليه، والتعرّف مما إذا كان يكذب فعلاً، ما هي أنواع الأكاذيب، ملابساتها وهي تندرج تحت هذه المستويات:
مستوى الكذب 1
كذب للفت الانتباه: في هذه الحالة من الأفضل تجاهله، بدلاً من القول بقسوة، "هذه كذبة. أعلم أن هذا لم يحدث لك".!
مستوى الكذب 2
إذا كان الطفل يروي إحدى هذه القصص مع التضخيم والتطويل، والأفضل هنا الرد عليه بلطف: "يبدو وكأنها حكاية طويلة، لماذا لا تحاول مرة أخرى وتخبرني بما حدث بالفعل؟"، هنا أنت تشجع طفلك لمحاولة قول الحقيقة مرة أخرى.
مستوى الكذب 3
إذا كذب الأطفال الأكبر سناً بشأن مكان وجودهم أو ما إذا كانوا قد قاموا بواجبهم المنزلي وهو لم يفعل ذلك في الحقيقة، هنا يجب أن يكون الطفل على يقين أن هناك عواقب لكذبه، لكن ليس مبالغاً فيها، مثل الجلوس والقيام بكل واجباته المدرسية، ما يمنح الطفل فرصة لتجنب الكذب.
تأكدي من الحقيقة
لنفترض أن المعلم أخبر الآباء بأن طفلهم لم يؤد واجباته المدرسية، هنا لا بد من منح الطفل فرصة لقول الحقيقة. يمكن لأحد الوالدين أن يقول: "سأذهب بعيداً وأعطيك 10 دقائق وبعد ذلك سأعود وأسألك مرة أخرى. إذا غيرت رأيك وأردت إعطائي إجابة مختلفة، فلن تقع في مشكلة".
بهذه الطريقة، إذا أعطى الطفل إجابة سريعة، لأنه خائف من العواقب أو لأنه لا يريد أن يخيب آمال أحد الوالدين، فلديه الفرصة للتفكير فيما إذا كان يريد الكذب أو الاعتراف من دون عواقب.
إعطاء الطفل فرصة للتفكير
يبج أن يوصل الآباء فكرة لأبنائهم، أن المثالية غير منطقية، فإذا كذب الطفل عليهم تذكيره بالقول: "الناس يخطئون أحياناً، لكن تذكر أننا نحبك مهما حدث .. لذلك أريدك أن تفكر في إعطائي إجابة صادقة". فهذا يعطي الأطفال فرصة للتفكير في قول الحقيقة.
لا تحاصر طفلك أبداً
هذا وضع يجعل الطفل يكذب، وإذا كان الآباء يعرفون القصة الحقيقية، فعليهم التوجه مباشرة إلى القضية ومناقشتها. بدلاً من سؤال الطفل عما إذا لم يؤد واجبه المنزلي، يمكن للوالد فقط أن يقول: "أعلم أنك لم تفعل ذلك. فلنتحدث عن السبب".
لا تصنف طفلك بأنه كاذب
من الخطأ الكبير وصف الطفل بأنه كاذب، فالجرح الذي تسببه أكبر من التعامل مع ما كذب بشأنه في المقام الأول. فهو سيعتقد: "أمي وأبي لن تصدقاني"، ما يجعله يشعر بالسوء تجاه نفسه وقد يشكل هذا نمطاً من الكذب لديه.