الكوخ عبارة عن سلسلة من المشاعر السلبية والأحاسيس المؤلمة التي قد يواجهها الأشخاص إذا كانوا معزولين أو يشعرون بالانفصال عن العالم.
ويمكن أن تؤدي متلازمة الكوخ إلى سلسلة من الأعراض التي يصعب التعامل معها بدون تقنيات التأقلم المناسبة، فمتلازمة الكوخ ليست اضطراباً نفسياً معترفاً به، لكن هذا لا يعني أن المشاعر ليست حقيقية، فالمحنة حقيقية جداً، ويمكن أن تجعل تلبية متطلبات الحياة اليومية صعبة.
تتجاوز أعراض متلازمة الكوخ الشعور بالملل أو "الوقوع أسيرة" في المنزل، فهي متجذرة في شعور قوي بالعزلة وقد تشمل:
-الأرق.
-انخفاض الدافع.
-التهيج.
-اليأس.
-صعوبة في التركيز.
-أنماط نوم غير المنتظمة، بما في ذلك النعاس أو الأرق.
-صعوبة الاستيقاظ.
-الخمول.
-عدم الثقة في الناس المحيطين.
-عدم الصبر.
-الحزن أو الاكتئاب المستمر.
ويمكن لبعض الناس التغلب على هذه المشاعر بسهولة أكبر؛ فقد يبدؤون في مشاريع أو يغوصون في منافذ إبداعية لتمضية الوقت ودرء الأعراض، ولكن قد يواجه الآخرون صعوبة كبيرة في إدارة الحياة اليومية حتى تمر هذه المشاعر .
نظراً لأن متلازمة الكوخ ليست حالة نفسية معترفاً بها، لا يوجد "علاج" معياري لها، ومع ذلك، يدرك اختصاصيو الصحة العقلية أن الأعراض حقيقية للغاية، لذا يمكن أن يساعد العثور على طرق مفيدة لإشراك عقلك وشغل وقتك في التخفيف من الضيق والتهيج الذي تسببه متلازمة الكوخ:
ويُمكنكِ الاستعانة بالأفكار التالية للتخلص من أعراض متلازمة الكوخ:
1-قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق
لا يؤدي قضاء الوقت في الهواء الطلق فقط إلى تعزيز الوظيفة الإدراكية، بل قد يساعد أيضاً في:
وإذا لم يكن الخروج من المنزل خياراً ، فيمكنك تجربة:
-فتح نوافذك للسماح للنسيم الخارجي بالدخول.
-إضافة وحدة تغذية الطيور خارج نافذتك لتقريب الطيور من مكان معيشتك.
-طلب أو شراء أزهار عطرية طازجة ووضعها في مكان يمكنك رؤيتها وشمها طوال اليوم.
-زراعة الأعشاب أو النباتات الصغيرة على حافة النافذة أو الفناء أو الشرفة.
2-امنحي نفسك روتيناً
قد لا يكون لديك وظيفة من التاسعة إلى الخامسة لتشغلي وقتك أثناء عزلك، ولكن قلة الروتين يمكن أن تسبب اضطرابات في الأكل والنوم والنشاط، لذا حاولي إنشاء روتين يومي يتكوّن من مشاريع العمل أو المنزل، وأوقات الوجبات، ووقت التمرين.
3-حافظي على حياة اجتماعية
استخدمي خدمات دفق الفيديو في الوقت الفعلي، مثل FaceTime أو Zoom أو Skype، للدردشة مع أصدقائك وزملائك وأحبائك. يمكن لوقت الدردشة وجهاً لوجه أن يبقيك على اتصال بـ"العالم الخارجي"، ويجعل منزلك الصغير يشعر بأنه أكبر بكثير.
4- عبّري عن جانبك الإبداعي
استغلي وقتك في العزلة لإعادة الاتصال بالأنشطة الإبداعية التي كان عليك تعليقها؛ لأن الحياة أصبحت مزدحمة للغاية، فقضاء الوقت في الأنشطة الإبداعية يُبقي عقلك مشغولاً.
5-امنحي نفسك الوقت
"بعيداً" عن الآخرين للاسترخاء، ابحثي عن مكان هادئ لقراءة كتاب أو تأمل أو ضعي سماعات الأذن لسماع موسيقى ممتعة.
6-ممارسة الرياضة
أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام هم أقل عرضة للقلق من الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة، وذلك لأن النشاط البدني يقلل من هرمونات التوتر في الجسم، مثل الكورتيزول.
في الوقت نفسه، تؤدي التمارين الرياضية إلى إفراز الدماغ للإندروفين، ويمكن أن تعزز هذه المواد الكيميائية العصبية حالتك المزاجية والشعور العام بالرفاهية.
وإذا لم تتمكني من الخروج، يمكنك القيام بتمارين القوة في المنزل باستخدام وزن جسمك فقط أو معدات بسيطة، مثل الدمبل أو أشرطة المقاومة.