09-14-2021, 04:55 AM
|
|
|
|
|
رجل الياسمين ...
رجل الياسمين ...
( أتسائلُ دائماً: هل مات رجلُ الياسمينِ بـموتِ نزار؟)
الأنثى التي تقرأ لنزار وتؤمنُ برومانسيةِ الرَجلِ الشرقي تعاني كثيراً
فنزار بلا قصدٍ منه أورثَنا الـمُعاناةَ وأورثنا رومانسيةً دافئةً في زمن الصقيع
والـحياةُ بين سطورِ نزار أكثرَ حـميـمةً مِنْ زوايا حياتِنا
والأحلامُ في قصائدهِ أشَدُّ دفئاً مِنْ مُحيطِ كونِنا
لكننا لم نُدرك هذهِ الـحقيقة إلا بَعد أنْ تَشبَّعنا بالحب
وسَكـنَتنا الرومانسيةُ كوطن
وبعد أنْ أحبَبنا أطواقَ الياسـَمينِ وحَلمنا بعُقودِ الفُل وتَعلَّقنا بـخواتمِ الفضةِ أكثرَ مِنَ الذهبِ
وإقـتـنـين االخلاخلَ بأشكال غَـجريةٍ
وبَعد أنْ تَوهَّـمنا أنـنا حين نُـحب ستُهدى إلينا أطواقُ الياسـمينِ ويُنثرُ الفُلُّ تحت أقدامنا
وأننا حين نعشق سنرقصُ على أضواءِ الشُموع
وأننا حين نُـخلِصُ في الحب سنكونُ أسعدْ
ولكن باقاتَ الورودِ التي كانتْ تَصلُنا كانتْ مُزخرفةً بلا روحْ
وهدايا الحب التي قُدمتْ لنا كانتْ تحتوي على كل شيءٍ إلا الحبْ
وشـموعُ السَهرِ كانتْ تـمنحُ النورَ والعطورَ لكنها لاتبثُفينا الأمانَ أبداً
ورَجلُ الياسَـمينِ كان يَتسللُ مِنْ حكاياتِنا أحياناً ليُـمـارسَ كُلَّ الأشياءِ حتى الخيانة
ومِنْ بين إناثِ الـمعاناةِ كنتُ أنا
أنا الأنثى التى صَدَّقتْ قصائدَ نزار وآمنَتْ بوجودِ رَجلِ الياسَـمين
وإنتظرَتْ منكَ أشياءَ أهـمَ مِنْ سِوارِ لؤلؤٍ تُطَوقُ به يدَها
فلطالـمـا حَلِمتُ برَجلٍ يـتـمردُ على أعرافِ القبيلةِ فـيُـهديني طوقَ ياسـمينٍ
ويُطَوقُ عنقي بعِقدٍ مِنَ الفُل إشتراهُ لي مِنْ غـجريةٍ صادفها ذات طريقٍ وأخبرَتهُ أنّ إمراةً مـجهولةً في طريقِها إلى حياتهِ
رَجلٌ لا يُنفِقُ مالَهُ في شراءِ الأحـجارِ الكريـمةِ فقط كي يُرضي أعرافَهم
رَجلٌ لا يترددُ أنْ يشتري لي البحرَ لإحساسهِ أنَّ البحرَ الهديةُ الـمناسبةُ لأنثى تعشقُ رائـحةَ البَحر
رَجلٌ يـبـنـي لي الكوخَ على الشجرةِ العتيقةِ ويُرافِقُني إلى البَحرِ كُلَّ صَباحٍ كـي يُعلمَني الصيدَ بالصنارة
رَجلٌ يسافرُ معي إلى الزمنِ الـجميلِ ويسترجعُ معي تفاصيلَ طفولتي ويضحكُ عند رؤيةِ صوري القديـمة
رَجلٌ لا يترددُ أنَّ يُغني لي أغنياتي التي أحبُها حين يفترسُني القلقُ كـي أغفو وأنام
رَجلٌ لا يَـعنيهِ ماذا سيقولُ عُقلاءُ الـمدينةِ إذا كتبَ إسـمي عـلى جدرانِ الـمنازلِ بالفحم
رَجلٌ لا يـمنعُهُ نُضجُهُ أنْ يقاسِـمَني لُعبةَ الـجري في الطرقاتِ القديـمةِ
رَجلٌ لا يـتلفتُ حولَهُ حرصاً قبل أنْ يَعرضَ عليَّ مُصاحبتِهِ على دراجتهِ النارية
لايـهتمُ برَدةِ أفعالِ أقرانهِ إذا ما عـلموا بأمرِ الوردةِ التي يقطفُها لـي كُلَّ صَباحٍ ويقذفُها بإتـجاهِ شُرفتي
رَجلٌ لا تذوبُ كلـمـاتُهُ بـمُجردِ مُغادرتهِ للطاولة
رَجلٌ لا تـبـردُ هـمساتُهُ بـمجردِ إنـتهاءِ سَهرةِ حُبٍ دافئة
رَجلٌ يـخبرُني أني أجملُ هدايا الـحياة له
وأنهُ حين سَـجدَ للهِ ذاتَ حاجةٍ كنتُ أنا حاجتَهُ الـمُرسلـةُ إلى السـمـاء
رَجلٌ لا يكبرُ عـلى الـحبِ أبداً
ولا يُلصقُ على مشاعرهٍ تاريـخَ صلاحية
ولا يؤمنُ أنَّ الـحُبَ في مرحلـةٍ مِنْ مراحلِ الـحُبِ يـموت.
|
|
v[g hgdhsldk >>> tsjhk
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
|
6 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
المواضيع المتشابهه
|
الموضوع |
كاتب الموضوع |
المنتدى |
مشاركات |
آخر مشاركة |
فستان بناتي
|
شموع الحب |
أطفالنا ▪● |
8 |
05-19-2019 01:39 PM |
فستان ليلة العمر
|
سراج المحبة |
آنوثـہَ طآغيـہَ ▪● |
29 |
12-17-2014 11:50 PM |
فستان أمي ♡ :
|
شموخ وايليه |
تَرآثِيـاتْ ▪● |
15 |
04-22-2014 05:58 PM |
فستان أمي ♡ ,,
|
دلع نرجسي |
زوايا عامه |
13 |
04-20-2014 09:26 PM |
الساعة الآن 01:28 AM
|