هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 07-13-2021, 08:35 AM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 12-27-2024 (07:30 PM)
آبدآعاتي » 946,247
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
Eslllam هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن




الحمد لله.
سنة النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن هي العمل به ، والتخلق بأخلاقه ، والتأدب بآدابه ، ودعوة الناس إليه ، كما وصفته عائشة رضي الله عنها بقولها : ( إِنَّ خُلُقَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ الْقُرْآنَ ) رواه مسلم (746).
وهكذا يجب أن يكون هدي المسلم مع القرآن الكريم ، السعي الدائم في العمل به والاهتداء بهداه ، فهو نور من الله مبين ، من تمسك به نجا، ومن اعتصم به هدي إلى صراط مستقيم .
وأما هديه صلى الله عليه وسلم في تلاوة القرآن : فقد شرحه العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله في كتابه العظيم " زاد المعاد "، جمع فيه الأحاديث الواردة في الموضوع ، واختصرها في جمل وعبارات من عنده توضح المقصود ، وهي كلها أحاديث صحيحة يمكن الرجوع إلى الكتاب نفسه محققا للتأكد منها ، ونحن ننقل كلامه هنا اكتفاء به ، خشية الإطالة على السائل والقارئ .
يقول العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله :
" فصل : في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن ، واستماعه ، وخشوعه ، وبكائه عند قراءته واستماعه ، وتحسين صوته به ، وتوابع ذلك .
كان له صلى الله عليه وسلم حِزب يقرؤه ولا يُخِلُّ به ، وكانت قراءتُه ترتيلاً لا هذَّا ولا عجلة ، بل قِراءةً مفسَّرة حرفاً حرفاً ، وكان يُقَطِّع قراءته آية آية ، وكان يمدُّ عند حروف المد ، فيمد ( الرحمن ) ، ويمد ( الرحيم ) ، وكان يستعيذ باللّه من الشيطان الرجيم في أول قراءته ، فيقول : ( أعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَجِيم ) ، ورُبَّما كان يقول : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم من هَمْزِهِ ونَفْخِهِ، ونَفثِهِ ) وكان تعوّذُه قبلَ القراءة ، وكان يُحبُّ أن يسمع القراَنَ مِن غيره ، وأمر عبد اللّه بن مسعود ، فقرأ عليه وهو يسمع ، وخَشَع صلى الله عليه وسلم لسماع القرآن مِنه حتى ذرفت عيناه .
وكان يقرأ القراَن قائماً ، وقاعداً ، ومضطجعاً ، ومتوضئاً ، ومُحْدِثاً ، ولم يكن يمنعه من قِراءته إلا الجنابة .
وكان صلى الله عليه وسلم يتغنَّى به ، ويُرجِّع صوتَه به أحياناً كما رجَّع يوم الفتح في قراءته : ( إنَّا فتَحْنَا لَكَ فَتْحَاً مُبِيناً ) الفتح/1 .
وحكى عبد الله بن مغفَّل ترجِيعَه ، آ ا آ ثلاث مرات ، ذكره البخاري ، وإذا جمعت هذه الأحاديثَ إلى قوله : ( زَيِّنُوا القُرآن بأصْواتِكُم )، وقوله : ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآن ) ، وقوله : ( ما أَذِنَ اللهُ لِشَيء، كأَذَنِهِ لِنَبيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ يَتَغَنَّى بِالقُرْان ) ، علمت أن هذا الترجيعَ منه صلى الله عليه وسلم كان اختياراً لا اضطراراً لهزِّ الناقة له ، فإن هذا لو كان لأجل هزِّ الناقة لما كان داخلاً تحت الاختيار ، فلم يكن عبدُ الله بن مغفَّل يحكيه ويفعلُه اختياراً لِيُؤتسى به ، وهو يرى هزَّ الراحلة له حتى ينقطع صوتُه ثم يقول : ( كان يُرجِّعُ في قراءته ) فنسب التَّرجيع إلى فعله . ولو كان مِن هزِّ الراحلة، لم يكن منه فعل يسمى ترجيعاً " انتهى.
" زاد المعاد " (1/482-484) .
وقد ذكر الإمام أبو بكر محمد بن الحسين الآجري رحمه الله ، في كتابه النافع "أخلاق حملة القرآن" ، بابا في ( أدب القراء عند تلاوتهم القرآن مما لا ينبغي لهم جهله ) ، لخص فيه جملة من آداب قارئ القرآن ، من أدب السنة ، وهدي السلف ، فقال رحمه الله :
" وأحب لمن أراد قراءة القرآن ، من ليل أو نهار أن يتطهر ، وأن يستاك ، وذلك تعظيم للقرآن ؛ لأنه يتلو كلام الرب عز وجل ؛ وذلك أن الملائكة تدنو منه عند تلاوته للقرآن ، ويدنو منه الملك ، فإن كان متسوكا وضع فاه على فيه ، فكلما قرأ آية أخذها الملك بفيه ، وإن لم يكن تسوك تباعد منه ؛ فلا ينبغي لكم يا أهل القرآن أن تباعدوا منكم الملك ، استعملوا الأدب ، فما منكم من أحد إلا وهو يكره إذا لم يتسوك أن يجالس إخوانه .
وأحب أن يكثر القراءة في المصحف لفضل من قرأ في المصحف ، ولا ينبغي له أن يحمل المصحف إلا وهو طاهر ، فإن أحب أن يقرأ في المصحف على غير طهارة فلا بأس ، ولكن لا يمسه ، ولكن يصفح المصحف بشيء ، ولا يمسه إلا طاهرا .
وينبغي للقارئ إذا كان يقرأ فخرجت منه ريح أمسك عن القراءة ، حتى تنقضي الريح ، ثم إن أحب أن يتوضأ ثم يقرأ طاهرا فهو أفضل ، وإن قرأ غير طاهر فلا بأس منه .
وإذا تثاءب وهو يقرأ ، أمسك عن القراءة حتى ينقضي التثاؤب ...
وأحب للقارئ أن يأخذ نفسه بسجود القرآن كلما مر بسجدة سجد فيها ، وفي القرآن خمس عشرة سجدة ، وقد قيل : أربع عشرة ، وقد قيل : إحدى عشرة سجدة ، والذي أختار له أن يسجد كلما مرت به سجدة ؛ فإنه يرضي ربه عز وجل ويغيظ عدوه الشيطان . روي عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد ، اعتزل الشيطان يبكي ، يقول : يا ويله أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة ، وأمرت بالسجود فعصيت فلي النار [ رواه مسلم في صحيحه (81) ] ...
وأحب لمن كان جالسا يقرأ أن يستقبل بوجهه القبلة ، إذا أمكن ...
وأحب لمن تلا القرآن أن يقرأه بحزن ، ويبكي إن قدر ، فإن لم يقدر تباكى .
وأحب له أن يتفكر في تلاوته ، ويتدبر ما يتلوه ، ويستعمل غض الطرف عما يلهي القلوب ، ولو ترك كل شيء حتى ينقضي درسه كان أحب إلي ؛ ليحضر فهمه ، فلا يشتغل بغير كلام مولاه .
وأحب إذا درس فمرت به آية رحمة سأل مولاه الكريم ، وإذا مرت به آية عذاب استعاذ بالله عز وجل من النار ، وإذا مر بآية تنزيه لله عز وجل عما قال أهل الكذب سبح الله وعظمه . وإذا كان يقرأ فأدركه النعاس ، فحكمه أن يقطع القرآن حتى يرقد ، حتى يقرأه وهو يعقل ما يتلو .. "
وذكر رحمه الله طرفا من الآثار التي تشهد لما ذكره ، ثم قال في آخر الفصل :
" جميع ما ذكرته ينبغي لأهل القرآن أن يتأدبوا به ولا يغفلوا عنه ، فإذا انصرفوا عن تلاوة القرآن : اعتبروا نفوسهم بالمحاسبة لها :
فإن تبينوا منها قبول ما ندبهم إليه مولاهم الكريم ،مما هو واجب عليهم من أداء فرائضه ، واجتناب محارمه : حمدوه في ذلك ، وشكروا الله على ما وفقهم له .
وإن علموا أن النفوس معرضة عما ندبهم إليه مولاهم الكريم ، قليلة الاكتراث به ، استغفروا الله من تقصيرهم ، وسألوه النُّقلة من هذه الحال التي لا تحسن بأهل القرآن ، ولا يرضاها لهم مولاهم ، إلى حال يرضاها ، فإنه لا يقطع من لجأ إليه .
ومن كانت هذه حاله وجد منفعة تلاوة القرآن في جميع أموره
ثم روى ـ رحمه الله ـ بإسناده ، عن قتادة قال :
" لم يجالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان ، قضى الله الذي قضى : (شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً ) الاسراء/82.
وروى عن قتادة ـ أيضا ـ في قول الله عز وجل : ( وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ) الأعراف /58، قال :
" البلد الطيب : المؤمن ، سمع كتاب الله فوعاه وأخذ به ، وانتفع به ؛ كمثل هذه الأرض أصابها الغيث فأنبتت وأمرعت . والذي خبث لا يخرج إلا نكدا عسرا ، وهذا مثل الكافر قد سمع القرآن فلم يأخذ به ، ولم ينتفع به ؛ كمثل هذه الأرض الخبيثة أصابها الغيث فلم تنبت شيئا ، ولم تمرع شيئا " . انتهى .
أأخلاق حملة القرآن ، للآجري (67-74) .
والله أعلم .


i]d hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl td rvhxm hgrvNk hl,j




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (07-15-2021),  (07-13-2021),  (07-14-2021)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اموت
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا لم يُجمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟ ولد الذيب نفحات آيمانية ▪● 24 07-15-2020 06:09 PM
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن شموع الحب هدي نبينا المصطفى ▪● 14 03-18-2019 10:10 AM
قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم إسماعيل عليه السلام وأمه هاجر رحيل المشاعر هدي نبينا المصطفى ▪● 23 08-25-2017 03:51 AM
القرآن يحدد عمْر النبي صلى الله عليه وسلم اهات متمرده نفحات آيمانية ▪● 35 10-24-2015 10:46 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:50 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM