ثمرات الإيمان بأسم الله الرقيب - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-12-2024, 12:11 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » اليوم (09:59 PM)
آبدآعاتي » 1,155,322
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
افتراضي ثمرات الإيمان بأسم الله الرقيب






ثمراتُ الإيمان بهذا الاسم:

1- يجبُ على كلِّ مكلَّفٍ أَنْ يعلَمَ أَنَّ اللهَ جَلَّ شَأْنُهُ هُوَ الرَّقِيبُ على عبادِهِ، الذي يُراقِبُ حركاتِهم وسكناتِهم، وأقوالَهم وأفعالَهم، بل ما يَجُولُ في قلوبِهم وخواطِرِهم، لا يخرجُ أحدٌ مِنْ خلقِهِ عَنْ ذلك، قال سُبْحَانَهُ: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ [البقرة: 235]، وقال رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا [غافر: 7].

قال القرطبيُّ: «ورقيبٌ بمعنى رَاقِب، فهو مِنْ صفاتِ ذِاتِهِ، راجعةٌ إلى العِلمِ والسَّمعِ والبَصَرِ، فإِنَّ اللهَ تعالى رقيبٌ على الأشياءِ بعلمِهِ المقدَّسِ عن مباشرةِ النِّسيانِ.

ورقيبٌ للمُبصراتِ ببصَرِهِ الذي لا تأخذُه سِنَةٌ ولا نَوْمٌ، ورقيبٌ للمَسموعاتِ بِسَمْعِهِ المُدرِكِ لكلِّ حركةٍ وكلامٍ، فهو سَبْحَانَهُ رَقيبٌ عليها بهذه الصفاتِ، تحت رِقْبتهِ[16] الكلِّياتُ والجُزْئياتُ، وجميعُ الخفيّاتِ في الأرضين والسماواتِ، ولا خفيَّ عِندَهُ، بل جميعُ الموجوداتِ كلِّها على نَمطٍ واحدٍ في أنها تحت رِقبته التي هي من صِفتِه [17].

فَمَنْ كان لذلك مُلاحِظًا غيرَ غافلٍ عنه، راقبَ تصرُّفاتِه، ومعاملاتِه وعباداتِه، وسائرَ حياتِهِ، وفي ذلك صلاحُ دُنياه وآخرتِهِ، بل بلوغُهُ أعلى درجاتِ الإيمانِ كما جاء في حديثِ جبريلَ؛ عندَما سألَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الإِحسانِ فأجابَهُ: أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ[18].

قال ابنُ القيم: (الُمراقبةُ) دوامُ عِلْمِ العبدِ وتيقُّنه، باطِّلاعِ الحَقِّ سبحانه وتعالى على ظاهرِهِ وباطنِه.

فاستِدامتُه لهذا العِلْمِ واليقينِ: هي الُمراقَبةُ، وهي ثمرةُ علمِهِ بِأَنَّ اللهَ سُبْحَانه رقيبٌ عليه، ناظرٌ إليه، سامعٌ لِقولِهِ، وهو مُطَّلِعٌ عَلَى عَمَلِهِ كلَّ وَقْتٍ وَكُلَّ لَحْظَةٍ وَكُلَّ نَفَسٍ وَكلَّ طرْفَةِ عينٍ.

قال: و (المراقبةُ) هي التَّعبُّدُ باسمِهِ (الرقيبِ)، الحفيظِ، العليمِ، السميعِ، البصيرِ.

فمَنْ عقَلَ هذه الأسماءَ، وتَعَبَّدَ بمُقتضاها، حصلَتْ له المُرَاقَبَةُ، والله أعلم [19].

نموذجٌ للمراقبة:
2- فإذا فرغَ العبدُ من فريضةِ الصُّبْحِ، ينبغِي أَنْ يَفرُغَ قلبُه ساعةً لمشارطةِ نفسِه؛ فيقولُ للنفسِ: ما لي بضاعةٌ إلَّا العُمرُ، فإذا فنِيَ منِّي رأسُ المال وقع اليأسُ من التجارةِ وطلَبِ الرِّبحِ.

وهذا اليومُ الجديدُ قد أَمْهَلَني اللهُ فيهِ، وأخَّرَ أجَلي، وأَنعَمَ عليَّ به، ولو توفَّاني لكنتُ أتمنى أن يُرْجِعَنِي إلى الدُّنيا حتى أعملَ صالحًا.

فاحسبي يا نفسُ أنك قد تُوُفِّيتِ ثم رُدِدْتِ، فإياكِ أن تُضيِّعي هذا اليومَ[20].

3- وينبغي أَنْ يُراقِبَ الإنسانُ نفسَه قبل العملِ وفي العملِ: هل حَرَّكَهُ عليه هوى النفسِ، أو المحرِّكُ له هو اللهُ تعالى خاصةً؟ فإِنْ كان اللهُ تعالى أمْضاهُ، وإلَّا تَرَكَهُ، وهذا هو الإخلاصُ.

قال الحسنُ: رحم الله عبدًا وَقَفَ عند هَمِّه، فإِنْ كان للهِ مضى وإِنْ كانَ لغيرِهِ تأخَّرَ.

فهذه مراقبةُ العبدِ في الطاعةِ، وهو أَنْ يكُونَ مُخلِصًا فيها.

ومُراقبتُه في المعصيةِ تكُونُ بالتوبةِ والنَّدمِ والإقلاعِ، ومراقبتُه في الُمباحِ تكُونُ بمُراعاةِ الأدبِ، والشكرِ على النِّعمِ، فإِنَّه لا يخلو مِنْ نعمةٍ لا بُدَّ له مِن الصَّبْرِ عليها، وكلُّ ذلكَ لا يخلو مِنَ المراقبةِ.

4- المراقبةُ تُثمِرُ السَّعَادةَ والانشراحَ وقُرَّةَ العَيْنِ:
لا شَكَّ أَنَّ المراقبةَ تحتاجُ إلى حضورِ القلبِ بين يدي اللهِ سُبْحَانَهُ، وعدمِ الانشغالِ عنه، سواءٌ في العبادةِ أو خارِجِهَا، وإلى امتلاءِ القلبِ بعظمةِ اللهِ عز وجل ومحبَّتِهِ.

وهذا القربُ والدُّنوُّ مِن اللهِ تعالى يَبُثُّ في القلبِ سرورًا عظيمًا.



elvhj hgYdlhk fHsl hggi hgvrdf hgvrdm hgYdlhk elvhj




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الرقية, الإيمان, ثمرات, تلزم
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ثمرات التفكير في آيات الله رحيل المشاعر نفحات آيمانية ▪● 25 05-11-2022 08:59 PM
ثمرات التوكل على الله رحيل المشاعر نفحات آيمانية ▪● 20 05-11-2022 08:54 PM
الحلقة 14 برنامج يا الله ( الكريم الرقيب المجيب ) الشيخ نبيل العوضي رحيل المشاعر الصوتيات والمرئيات الاسلاميه ▪● 19 03-01-2018 11:38 PM
شرح اسم الله الرقيب ملاك الورد هدي نبينا المصطفى ▪● 24 07-22-2017 10:32 AM
ثمرات الإيمان باليوم الآخر ملاك الورد نفحات آيمانية ▪● 16 05-18-2017 10:07 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:08 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM