كثيرون يظنون أن الحموضة تقتصر على البالغين فقط، ولكن الحقيقة الطبية تؤكد أن حديثي الولادة والرضع قد يعانون منها أيضًا، وذلك بنسبة تزيد على 1% من الرضع ، نتيجة عدم اكتمال نمو الجهاز الهضمي لديهم وأسباب أخرى سنتعرف عليها من الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال..إضافة إلى طرق علاجها والوقاية منها أيضا
1-الحموضة وارتباطها بعمر الطفل
يتوقف السبب المؤدي إلى الإصابة بالحموضة على عمر الطفل؛ فإذا كان عمره أقل من 6 أشهر، فغالبًا ما يكون السبب
ضعف العضلة السفلية للمريء...عدم اكتمال نمو الجهاز الهضمي.
أما الحموضة للطفل البالغ من العمر عام ..فيرجع سببها إلى
تناول الحمضيات - مثل الليمون والبرتقال- على معدة فارغة...أو تعرض الطفل لضغط نفسي لا يحتمل.
تتمثل في رفض الأكل أو عدم زيادة الوزن.. يعاني الرضيع من عدم الارتياح مع صعوبات في التنفس
بدءا من القيء في سن 6 أشهر أو أكثر..روائح أو ألم بعد الأكل
ألم أو حرقان في الجزء العلوي من الصدر، والذي يسمى حرقة
يعانى الطفل من ألم أو إزعاج عند البلع
في كثير من الأحيان السعال أو الصفير ، أو بحة في الصوت
لديهم غثيان متكرر..ألم في الصدر نتيجة تذوق حمض المعدة في الحلق
يشعر الطفل وكأن اللبن عالق في حلقه..ألم عند الاستلقاء..مع بكاء الشديد.
3- متى تذهب الأم للطبيب؟
لا يمكن للأم تشخيص حالة الطفل على أنها حموضة أو ارتجاع في المريء بنفسها، لذلك يجب التوجه إلى طبيب المختص، لمعرفة السبب وراء الإصابة بهذا المرض، وهناك يتم ذلك بالخضوع إلى بعض الفحوصات الطبيبة
مثل..الموجات فوق الصوتية...اختبارات معملية، كفحص الدم أو البول.
رصد درجة وعدد مرات الحموضة التي يعاني منها الطفل المصاب، عن طريق إدخال أنبوب رفيع عبر أنفه أو فمه إلى المريء متصل بجهاز يقوم برصد درجتها.
الأشعة السينية...التنظير العلوي عبر تمرير أنبوب مزود بعدسة كاميرا ومصباح عبر فم الرضيع، لأخذ عينات نسيجية لتحليلها.
يعتمد الأمر على شدة الحالة، و دائما يبدأ العلاج في تغيير نمط الحياة البسيط، فـ الحموضة تحدث عند عودة حمض المعدة إلى المريء أثناء الرضاعة أو بعد الوجبة وتسبب الألم وقد تؤدى إلى القيء و مشاكل في الجهاز التنفسي
لا تختلف الأدوية المعالجة للحموضة ، ولكن يمكن الاختلاف في الجرعات والتي يتم تحديدها وفقًا لعمر الطفل المصاب