رمضان شهر البركات - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 04-10-2021, 10:42 AM
صاحبة السمو غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 1955
 جيت فيذا » Nov 2017
 آخر حضور » 05-14-2023 (11:40 PM)
آبدآعاتي » 926,590
 حاليآ في » تراتيل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 31 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك dubi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
افتراضي رمضان شهر البركات





إذا ما انقضى اليوم التاسع والعشرون من شهر شعبان، تلهفت القلوب، وشنَّفت الآذان؛ فكل
مؤمن يحب اللهَ ورسوله حريص على الأجر والخير، يترقَّب إعلان ثبوت الشهر الفضيل،
شهر البركة والمغفرة، والإنابة والتوبة، والعتق والرحمة، شهر رمضان الخير.

كم يتشوف الصالحون للُقْياه، وهو الذي يحجُبُهم عن الملذات والشهوات، يُجيعهم ويُظمئهم،
ويُسهِرهم ويُتعِبهم، لكنهم يستعذبون تعب الصيام، ويَستحْلُون سهر القيام، وما ذلك إلا من
أثر حلاوة الإيمان، والطمع بجزيل الثواب من الله الديان.

فاللهم أهِلَّه علينا باليُمن والإيمان، والسلامة والإسلام، وأعِنَّا فيه على الصيام والقيام،
وسائر أعمال البر والإحسان.

في تسعة وعشرين يومًا أو ثلاثين يتسابق المؤمنون، ويتبارى المسلمون، لا من أجل
عرَضٍ زائل، أو دنيا فانية، بل في سبيل الله والدار الباقية؛ " وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ " [المطففين: 26].

فما أجملَها من أيام وليالٍ، تزكو فيها النفوس، وتصفو القلوب، وترتقي الهمم، وتسمو
الغايات، وتعرُج الأرواح إلى ربها مُخبِتة منيبة، وتسجد الجباهُ لخالقها معظِّمةً طائعة،
وتلهج الألسنة بالحمد لبارئها شاكرة مثنية، وتمتد الأيادي بالعطاء مُعِينة مواسية، تجتمع
فيه القلوب كاجتماع الدرر في السِّمط؛ لتتجلى معاني الأخوة الإسلامية في أبهى صورها
ومظاهرها.

فقل لي بربك: أشهدت تكافلاً وتعاونًا وبذلاً وعطاءً يماثل أو يقارب ما نشهده في رمضان؟
أرأيت حرصًا على الخير، وإقبالاً على الطاعة والعبادة كما يكون في رمضان؟

فسُبحانَ من اصطفى من الأيام أيامَه، ومن الليالي لياليَه، فخصها بما خصها من اجتماع
الخيرات والبركات، والمؤنسات والمسرَّات.

بل أكثر من ذلك أأكَلْتَ طعامًا ألذَّ وأطيبَ من طعام رمضان؛ فطورِه وسحورِه؟

في سائر أيام السنة تأكل استجابة لغريزة ركزها الله فيك، أما في رمضان فإن في أكلك
معنى جديدًا زائدًا، هو الاستجابة لسيدِك، والطاعة لمولاك؛ فلذلك يجد الصائمُ فرحةً عند
فطره.

قال النبي - عليه الصلاة والسلام -: ((للصائم فرحتانِ يفرحهما؛ إذا أفطر فرح بفِطره،
وإذا لقي ربَّه فرِح بصومه)).

وفرح الدنيا بالطاعة لا يساوي شيئًا من فرح الآخرة بالثواب عليها، وعبادة الصوم ما حدَّد
الربُّ أجرها؛ تعظيمًا لشأنها؛ قال -صلى الله عليه وسلم-: ((ما من حسنة عملها ابنُ آدم إلا
كتب له عشر حسنات إلى سبعمائة ضِعف؛ قال الله - عز وجل -: إلا الصيام؛ فإنه لي وأنا
أجزي به؛ يدَع شهوته وطعامه من أجلي)).

وحريٌّ بالمسلم أن يدقق ويتدبر في قوله: ((من أجلي))؛ ليصلح النية ويعالجها؛ فالأعمال
بالنيات، ولكل امرئ ما نوى، والله لا يقبَلُ من العمل إلا ما كان خالصًا وابتُغي به وجهُه،
وكم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والنَّصَب، وكم من قائم ليس له من قيامه إلا
السَّهَر والتَّعب.

أما أهل الإخلاص، فقد وعدهم الكريم بخير موعود؛ قال - عليه الصلاة والسلام -:
((من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدم من ذنبه)).

وقال أيضًا: ((مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه)).

والتَّعِس مَن تمرُّ أيامه ولياليه وهو سادِرٌ في غيِّه وغفلته، يتقلب في حرمانه وشِقْوته، قد
أصابته دعوةُ سيِّدِ الملائكة المقرَّبين، التي أمَّن عليها سيدُ الأنبياءِ والمرسلين ((رغِم أنفُه
مَن أدرك رمضان ولم يُغفَرْ له))، وكيف ينجو من أرغم النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أنفه؟

إن شهرًا جعله الله ظرفًا لاتصال أسباب السماء بأسباب الأرض، ووقتًا لبدء الوحي،
وإنزال القرآن ليحيا الناس على بصيرة من بعدِ العمى، ويسيروا بالهدى من بعد الضلال -
لهو خيرُ زمن يُشكَر الله فيه على عظيم فضله، ووافرِ نعمته الدينية والدنيوية، وشكرُ الله
يكونُ بطاعته وعبادته، فمن ذلك اجتمعت في رمضان أنواعٌ من الطاعات والعبادات،
فاللهم اجعَلْنا من الشاكرين في شهر أكرمتنا فيه بهذا الدين القويم.

قال -تعالى-: " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ "[البقرة: 185]، إنه شهرُ القرآن، فيه بدأ نزوله في ليلةٍ خيرٍ من ألف شهر؛ قيامُها إيمانًا
واحتسابًا يغفِرُ ما تقدم من الذنب؛ كما أخبر الصادقُ المصدوق - عليه السلام.

" إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ " [القدر: 1 - 5].

وفيه كان جبريلُ يدارس النبيَّ - عليه الصلاة والسلام - سُوَرَه وآياتِه؛ فعن ابن عباس -
رضي الله عنهما - قال: "كان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيُدارِسُه القرآن؛
فلرسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- حين يلقاه جبريل أجودُ بالخير من الريح المرسلة".

فهو أولى الأزمان ليعمُرَه المسلم بتلاوة القرآن، وتدبُّره والتأمل في معانيه، والتفكر في
أخباره وقصصه، والاتِّعاظ بترهيبه وترغيبه، والحرص على فهمِ أمره ونهيه، ويا حسرةً
على هاجر القرآن! وألف حسرة وحسرة على هاجره في رمضان!

فيا معشر المسلمين، شمِّروا؛ فقد جاءكم الشهرُ بخيره، واعلموا أن مناديًا ينادي في كل
ليلة: يا باغيَ الخيرِ، أقبل، ويا باغيَ الشَّرِّ، أقصِرْ!

فاللهم إنا نسألك إقبالاً لا إدبارَ بعده، ونعوذُ بك من الحَوْرِ بعد الكَوْرِ؛ أنت القريبُ المجيب.



vlqhk aiv hgfv;hj




 توقيع : صاحبة السمو

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ صاحبة السمو على المشاركة المفيدة:
 (04-11-2021),  (04-10-2021),  (04-11-2021),  (04-25-2021),  (04-12-2021)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
البركات, رمضان
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خطبة خاشعة مؤثرة عن فضائل شهر رمضان للشيخ سعود الشريم 2 رمضان 1436هـ رحيل المشاعر الصوتيات والمرئيات الاسلاميه ▪● 14 06-15-2020 11:33 AM
سكرابز رمضان 2018,سكرابز زينة رمضان 2019,شرايط رمضان 2018فيكتور رمضان 2019,سكرابز بدو رحيل المشاعر » ملحقات تصميم تراتيل| Bag designer 12 06-07-2018 06:46 AM
علىَ سبيل آلفرحةِ رمضان أقترب اللهم بلغنا رمضان ♥ أميرة الورد м ό в ι เ є ▪● 13 05-22-2016 09:10 PM
اللهم بلغنا رمضان 1436 || السلف وحالهم قبل رمضان وبعده في اقل من دقيقة شموخ وايليه الصوتيات والمرئيات الاسلاميه ▪● 19 05-31-2015 12:50 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:56 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM