أشارت منظمة الصحة العالمية إلى ثلاثة مستويات من الوقاية من الإعاقة السمعية، وهي:
المستوى الأول: ويهدف إلى إزالة العوامل التي أدت لحدوث الإعاقة السمعية، وهي:
1) التطعيم ضد الحصبة الألمانية، وضمان حصول المرأة على الطعوم قبل الحمل.
2) الكشف عن حالات عدم توافق الدم عند الخطيبين (rh).
3) عدم تناول الأم الحامل لأية أدوية دون استشارة الطبيب.
4) الحد من زواج الأقارب.
5) رعاية الأم الحامل.
المستوى الثاني:
ويهدف للتدخل المبكر لمنع المضاعفات الناتجة عن العوامل المسببة لحالة الخلل أو الإعاقة،
ويتمثل ذلك فيما يلي:
1- تقديم العلاج الطبي اللازم للحالات التي يكتشف الإصابة لديها في الجهاز السمعي،
ويمكن علاجها.
2- الكشف المبكر عن حالات الصعوبة السمعية.
3- تقديم المعينات السمعية المناسبة لمحتاجيها.
المستوى الثالث:
ويهدف لمنع حدوث مضاعفات محتملة لحالة العجز، وهي مثل:
1- توفير خدمات التربية الخاصة، وتوفير فرص العمل للمعوقين سمعيًّا.
2- إعفاء الأجهزة الخاصة بالصم من الرسوم الجمركية.
3- إقامة دورات مجانية لتعليم لغة الإشارة لأُسر ذوي الإعاقة السمعية وأبناء المجتمع؛
حتى يمكن تسهيل فرص الاتصال والتفاعل الاجتماعي لذوي الإعاقة السمعية.
4- توفير أنشطة مختلفة على جميع المستويات، ويكون لذوي الإعاقة السمعية حق الاشتراك
فيها، من خلال النوادي مع الأفراد أصحاب السمع الطبيعي، للحيلولة دون عزلهم اجتماعياً.
5- تخصيص عدد من المواطنين بالدوائر الحكومية والقطاع العام لتقديم الخدمات الخاصة
بذوي الإعاقة السمعية.
6- العمل على بقاء المواطنين ذوي الإعاقة السمعية على دراية بجميع الأحداث المحلية
والعالمية، من خلال تلخيص يبث لهم عن تلك الأحداث بلغة الإشارة.
1- الوقاية من الصمم الوراثي،
بعدم تشجيع زواج الأقارب في العوامل المعروف فيها توالُد الصم، وتوعيتهم لمنع الحمل
وإنجاب الأطفال.
2- الصمم الولادي،
فتشريعات الزواج الحديثة تمنع الزواج من المرضى الذين يؤدي زواجهم إلى إنجاب الأطفال
المشوهين خلقيًّا، ومعالجة الأمهات والآباء بعد الحمل.
3- العناية بصحة الأم الحامل
بوقايتها من الأمراض والعوارض، وامتناعها عن تناول العقاقير الضارة بالجنين والمخدرات،
والمسكرات وتوفير التغذية الضرورية الوافية لها، واتخاذ الإجراءات الحديثة لمعالجة تنافر
فصائل الدم في الوالدين.
4- العناية في الولادة العسرة،
واتباع الطرق الصحيحة؛ لتجنُّب كل ما يُعرِّض الوليد للشدة والاختناق عند المحاولة لإنقاذ الأم.
5- الوقاية من أمراض الطفولة بالتحصين ضد الأمراض باللقاح اللازم.
6- معالجة أمراض الأذن والأمراض التي لها أثر سيِّئ على الأذن والسمع بوقت مبكر.
7- منع الشدة على الأذنين، ووقاية السمع من التعرض لصوت الانفجارات والضجيج المتواصل
أثناء العمل اليومي.
8- عدم الإفراط في التدخين والكحوليات، والامتناع عن تناولها.
9- التشخيص المبكر لأمراض الأذن،
واكتشاف الحالات التي تؤدي إلى فِقدان السمع وحالات الصمم بالمسح لسمع الطلاب
والأطفال بصورة عامة.
10- توعية الآباء وتوجيه المعلمين لاكتشاف حالات ضعف السمع أو الصمم بين الأطفال،
توفير العلاج اللازم في الأدوار المبكرة في الإصابة بأمراض الأذن.