12-26-2014, 04:05 AM
|
|
|
|
|
سئل حكيم ؟
أخي إذا كان صديقي سئل حكيم:
أيهما أحب إليك: أخوك أو صديقك؟
فقال: أخي إذا كان صديقي .
هذه الإجابة الحكيمة تشير إلى أنه ينبغي أن يكون
الأخ صديقاً لأخيه، دون أن يكتفي برابطة الأخوة
وإن كانت من أعظم الروابط.والمتأمل في أحوال الناس،
وما يكتب في العلاقات عموماً يلحظ فتوراً في علاقات
الإخْوة فيما بينهم، وقِلَّةً في الكتابات التي
تتعرض لهذا النوع من العلاقات.
فالإخْوة _في كثير من الأحيان_ يميلون إلى طابَع الرسمية
في علاقاتهم، وربما مالوا إلى جانب الندِّية،
وربما كان بعضهم يحقر بعضاً، ولا يقضيه حق الاحترام
والتقدير؛ فيخسر الإخْوَةُ خسارةً فادحة؛
إذ يفوتهم الأجر والتآزر، والتعاون على مرافق الحياة.
ويفوتهم _أيضاً_ جوانب كثيرة من السعادة والصداقة
المؤسسة على الثقة والرابطة القوية.
ويُعرِّضون أُسَرَهُمْ، ووالديهم، وأولادهم لنكسات
وعداوات ربما أكلت الأخضر واليابس.
والذي ينبغي في العلاقات بين الإخوة أن تقوم على الإيثار،
والمحبة، والصفاء، وتدبر العواقب،
وتقدير الصغير للكبير، ورحمة الكبير بالصغير،
وإنزالِ ذي المنزلةِ مكانَهُ اللائق به،وتشجيعِ المتباطئ
والمتكاسل حتى ينهض بنفسه، وأن يكمل بعضهم بعضاً
حتى يُسعدوا أنفسهم، وأسرهم،
وألا يجعلوا لقائل فيهم مقالاً.
|
|
|
szg p;dl ?
آخر تعديل أريج النرجس يوم
12-26-2014 في 04:16 AM.
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 04:09 PM
|