اعترفت طفلة، تبلغ من العمر 14 عامًا، بقتل زوجها، 35 عامًا، بسم فئران. وقالت صحيفة “ميرور” البريطانية، إن الشرطة أجبرت الطفلة “وسيلة” على التوقيع بصمًا بإصبعها لأنها لا تقرأ ولا تكتب، مضيفة أنه إذا أثبت إدانتها، ستصبح أول طفلة يُحكم عليها بالإعدام في نيجيريا.
ومن جابنها، قالت منظمات حقوق الإنسان: إن من الضروري أن ينظر إليها كضحية اعتداء “سوء معاملة”.
وأضافت الصحيفة، أن جثة زوجها، مزارع يدعى “عمر ساني”، عثر عليها بعد أيام فقط من زواجهما في أبريل، وأشارت إلى أن الطفلة، من أسرة مسلمة محافظة في شمال نيجيريا، حيث تعدد الزوجات وزواج الأطفال موجود على نطاق واسع.
وقابل المجتمع النيجيري تلك الحادثة بآراء متباينة خاصةً في مدينة “كانو”، مسقط رأس الطفلة، حيث يعتمد القانون على أحكام الشريعة الإسلامية بصورة كبيرة.
وأوضحت زوجة المجني عليه الثانية للمحكمة، كيف أعدت “وسيلة” العشاء لزوجها قبل الذهاب إلى النوم معه.