هل المسامح كريم دومًا ؟! عشرة أسباب تدفعك لعدم المسامحة والنسيان ْ - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




[ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● يختص بـ تطوير الذات و النجاح و السعادة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-10-2021, 08:32 PM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 12-27-2024 (07:30 PM)
آبدآعاتي » 946,247
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 هل المسامح كريم دومًا ؟! عشرة أسباب تدفعك لعدم المسامحة والنسيان ْ




:

تبدو عبارة «اغفر وانسَ» علاجًا فوريًا سهل المنال، فهما فِعلا أمرٍ سهلا التحقيق،
يدلان على التردد، ويثيران في النفس بديلًا نصف مريح للحلول العملية،
إنهما بسيطان لكن لمراميهما نفحات بوذية زائفة.

لكن أصداء هذه الجملة لمن سبقت إصابتهم بصدمة نفسية تحمل نتائج عكسية
في بعض الأحيان، وإليكم الأسباب:

1- هذا اقتراح يُلغي مشاعر الآخر أو يدحض دواعي الشعور بالسوء. نحن لا نتناول
هنا الغفران والتسامح مع الأشقياء الذين يبتكرون مقالب لنقع ضحيتها؛
بل نتكلم عن تلك المواقف التي يضعنا فيها البعض عنوةً بينما يغيب
عن ضمائرهم إحساس الذنب، الذين تؤدي أفعالهم إلى تزايد حالة القلق والحزن
والحاجة إلى التفريغ والترويح عن النفس عبر إدمان الممارسات والعقاقير،
أو ممن تدفعنا أفعالهم إلى التفكير بالانتحار، وغيرها من المشاعر السلبية
أو السلوكيات الخطيرة التي قد تنتاب الضحايا أو يتصف بها من يفكر بالعفو
والنسيان. أنت تصبح شريكًا في ظلمهم إذا قلت لهم أن يعفوا ويغفروا.

2- الأمر يتجاوز حد المعقول. لا تستطيع العقول البشرية أن تنسى طواعيةً،
فقد نتجاهل أو نتناسى بعض الذكريات التعيسة، لكن من الصعب محوها،
لذلك تعد نصيحة أحدهم بالنسيان طلبًا مستحيل التحقيق. وغياب القدرة
على النسيان قد يدفع الذين يعانون تدني ثقتهم بأنفسهم إلى الشعور
بالضغينة تجاه أنفسهم ولومها لعدم تمكنهم من التناسي، وهو
أمر غير قابل للتحقق فيزيائيًا.

3- إنه طلب مستفز. يميل المصابون بصدمات نفسية إلى تصنّع السعادة والظهور بهيئة طبيعية بينما يلتهمهم شعور الذنب
إذا مالت أفكارهم تجاه الخيانة
أو عدم الامتنان الكامنين في عدم المسامحة أو الغفران. يملك من أحببنا تأثيرًا
حتى في الغياب والفقد وقد نبرر ذلك (إنها من أخذني إلى ذاك المكان،
هو سبب شعوري بكذا
) وغيرها من المبررات التي تقوض التعافي وتحكم سيطرة
شعورنا بالخجل والعار.


4- الأمر برمّته خدعة. يبدو الغفران خطوةً إيجابيةً ناجعةً تفيد الطرف المظلوم
بقدر ما تفيد الطرف الظالم. لكن الحساسون قد يعتقدون من نصحك لهم
بالغفران والمسامحة أنك سئمت من سماع شكواهم وأن حديثهم عن صدمتهم
أصبح مصدر إزعاج لك، فيتحول معنى «اغفر وانسَ» إلى «كفاك حديثًا عن الموضوع
وتعامل معه بنضج».


5- أمر يجردك من حقوقك. كثيرًا ما يناضل الناجون من الصدمات لاستعادة جملة
أحاسيسهم، كلها أو أيًا منها؛ إذ تمنحهم استعادة بعض من مشاعرهم المفقودة
قوةً تسلبها منهم نصيحتك باللجوء إلى الغفران والمسامحة. فالناجون تغاضوا
عن كثير من مشاعرهم التي انفضّت وعن هائل الفراغ الذي سكنهم، أو حتى
عن الغضب الذي اعتراهم وقادتهم تياراته إلى المضي قدمًا، لكنك بنصيحتك
تلك فستهدد شعورهم بالنصر والإنجاز وسيتلاشى شعورهم بهويتهم الجديدة.

6- الوقت ما زال مبكرًا. قد يغفر أحدنا في يوم من الأيام وإن لم ينسَ.
قد تغمرنا المشاعر بسعة الصدر والقدرة على الغفران والتحفيز الكافي لتجاوز
الجرح ومسامحة من سبب لنا الصدمة. إلا أنه ليس لزامًا أن نمتثل لطلب أحدهم
بالغفران، لكنه شعور يغمرك في حينه عاجلًا أو آجلًا.

7- إنها خيارك أولًا وأخيرًا. مهما بلغت أهمية الغفران والتسامح فهي في نهاية
المطاف خيارك وحقك. للغفران وزن وقيمة شخصية وتاريخية وروحانية،
وحتى قانونية! إلا أنه حقُّ الناجين من الصدمات، ويمكنك الاحتفاظ به،
بل والتذرع به دافعًا لأدائك مختلف الأنشطة.


8- إنه تخويف وتوعّد. على الأقل أحيانًا. يخرج البعض من صدماتهم شديدي اليقظة
والتنبه إلى الإشارات العاطفية والتفاصيل الحسية التي قد تتوضح لهم دون غيرهم
فور سماعهم نصيحة «بادر بالغفران وكُن متسامحًا»، فقد يؤول ذلك إلى اقتراح
أن الغفران هو الخيار الصائب الوحيد، وإن لم يختاروه فسيحكم عليهم بالقسوة
وتحجر القلب والعند والغباء والأنانية وغيرها من الصفات.


9- يُعد توجيهًا للأوامر. فهو قرميدة أخرى في حائط القرميد الآيل للسقوط.
تصخب حيوات بعض الناجين من الصدمات بالإذعان والخضوع والامتثال للأوامر،
بعد سنوات طوال قضوها مذعنين مستسلمين لشعور الذنب الذي يتملكهم
إن لم يغفروا. ولربما يعد رفضهم الصفح والعفو صرخةً أوليةً تعلن حلول عصر المقاومة.


10- إن الغفران ليس واجبًا. قد لا تقع الأذية التي نشعر بها على عاتق أحدهم
دون آخر، وربما ساهمنا بتهويل الموقف إلى نهايته المأساوية هذه.
لكن هل يعفيهم هذا مما ارتكبوه من أخطاء؟ ما من حكم واحد نطلقه ليناسب جميع المواقف؛ إذ تتفاوت مشاعرنا قوةً
بين حب وكره وضغينة ولوم وعفو.
وقد يكون أوان العفو لم يأن بعد.

السر يكمن في قدرتنا على تجاوز المحنة من دون أن نغفر لمن آذانا.
التسامح ليس شرطًا إلزاميًا للتعافي، ويمكننا بدونه المضي قدمًا في الحياة، والعكس بالعكس
.



ig hglshlp ;vdl ],lWh ?! uavm Hsfhf j]tu; gu]l hglshlpm ,hgksdhk X hglwhgp





3 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (01-19-2021),  (01-13-2021),  (01-13-2021)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المصالح
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أسباب تدفعك لزيارة منطقة الدولوميت الإيطالية شموع الحب [ السًـــيـــآَحـــہْ ▪● 14 06-29-2022 12:23 PM
أسباب تدفعك للسفر إلى مدينة هوا هين في تايلند شموع الحب [ السًـــيـــآَحـــہْ ▪● 12 05-13-2018 09:14 AM
أسباب تدفعك للتفكير في الإنجاب مرة أخرى فاتن أطفالنا ▪● 10 07-02-2017 11:45 AM
أسباب تدفعك للتقليل من تناول الخبز ملاك الورد آلطِبُ وَ الصحْه ▪● 17 03-18-2016 11:19 AM
أسباب صادمة تدفعك الى غسل حاجبيك~ فاتن آنوثـہَ طآغيـہَ ▪● 17 01-08-2016 06:40 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:06 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM