الصحابية سَهْلَةُ بنتُ سُهَيل بن عمرو القرشية ، أسلمت بمكة ، وهاجرت إلي الهجرة الأولى إلى الحبشة مع زوجها أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة .
نسبها
أبوها : الصحابي سُهَيْل بن عَمْرو بن عَبْد شَمْس بن عَبْد وُدّ بن نَصْر بن مَالِك بن حِسَل بن عامر بن لؤيّ بن غالب بن فِهْر القرشي العامري .
أُمّها : فاطمة بنت عبد العزّى بن أبي قيس بن عبد ودّ بن نصر بن مالك بن حسْل .
أخوتها :
عبد الله بن
سهيل أسلم قبل الهجرة.
أبو جندل بن
سهيل أسلم قبل الهجرة.
هند بنت سهيل.
عتبة بن سهيل.
أزواجها
تزوجت الصحابي أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة . ، وولدت له محمد بن أبي حُذيفة .
ثم تزوجت عبد الله بن الأسود من بني مالك بن حسل وولدت له سليط بن عبد الله بن الأسود .
ثم تزوجت شمّاخ بن سعيد بن قائف، وولدت له بُكير بن شماخ .
ثم تزوجت عبد الرّحمن بن عوف ، وولدت له سالم بن عبد الرّحمن بن عوف.
إسلامها
أسلمت قديمًا بمكّة وبايعت ، وهاجرت إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعًا مع زوجها أبي حُذَيْفة بن عُتبة بن ربيعة بن عَبْد شَمْس وولدت له هناك مُحمد بن أبي حذيفة .
الرضاع
كان أبو حذيفة قد تبنى مولى له اسمه سالم ، فكان أبو حذيفة يرى أنه ابنه، فأنكحه ابنة أخيه فاطمة بنت الوليد بن عتبة ، وهي من المهاجرات، فلما أنزل اللّه تعالى : ﴿ادْعُوهُمْ لِأَبَائِهِمْ﴾ سورة الأحزاب:5 ردّ كل أحد تبنى ابنًا من أولئك إلى أبيه، فإن لم يُعْلَم أبوه رُدَّ إلى مواليه فجاءت
سهلة بنت سُهيل بن عَمْرو العامرية إلى رسول الله فقالت :
سهلة بنت
سهيل إنَّ سالمًا قد بلغ ما يبلغُ الرجالُ . وعقَل ماعقَلوا . وإنه يدخل علينا وإن أظنُّ أنَّ في نفسِ أبي حذيفةَ من ذلك شيئًا . فقال لها النبيُّ أَرضِعيه تحرُمي عليه ، ويذهب الذي في نفسِ أبي حذيفةَ " فرجعتْ فقالت : إني قد أرضعتُه ، فذهب الذي في نفسِ أبي حُذيفةَ
سهلة بنت سهيل
قالت أم سلمة : «أبَى أزواج النبيّ ، أن يأخذن بهذا وقلن إنّما هذه رخصة من رسول الله لسهلة بنت سهيل.»
مماقرأت