؛؛ طوّر ذاتك لمتغيرات الحياة ؛؛
لابد أن نوطّن أنفسنا على ما نكره
ونحثّ غيرنا ومن سيأتي بعدنا
وذلك في كل ماهو قادم من أحداث ومتغيرات
لأن واقع الحياة ليس في مأمن دائم
بل هو متغلّب .. ولا يستمر بنفس المنوال الذي يرضينا
وهذه سنّة الله في خلقه .. وهذا هو قضائه وقدره
ولربما يصيبنا فقد العزيز ..
أو يرحل عن حياتنا الصديق والحبيب
أو تطرأ لنا مصائب متنوعة
فتتغير الحال الى الاسوأ بعد الرخاء ..
وذلك من المشاكل الأجتماعية ’’
أو تتحول العافية وتسوء الصحة
وقد يضيق طلب الرزق
أو يُـفتقد الأمن في الأوطان
ان الممارسة الايجابية لتوطين النفس على الصبر ..
والتهيّئ لما هو قادم
انما هو مطلب رباني لصالح البشرية
ويحث على الايمان بالقضاء والقدر
لكيّ تتقبل النفوس على كل ما يطرأ عليها من متغيرات جديدة قادمة
وحتى لا يجزع بني الانسان .. ويصمد عند الشدائد
ليحتفظ بعدها على توازنه من تلك الصدمات
وفي نفس الوقت ,,
فأننا على يقين ..
أنه مهما أظلمت أرض الوجود ..
وتغيّر بهاؤها بعد شمس المغيب
فان اشراقة شمس النهار ستسطع بشعاعها بعد الفجر البعيد
ولابد ان ينتشر ضياءها على ساحة الحياة
',~v `hj; gljydvhj hgpdhm hgpdhm `hj;