دفاع الله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم
جاء دفاع الله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم
وصد هذا الإيذاء الشديد ودفعه عنه عليه الصلاة والسلام قولًا وفعلًا
قبل أن يدافع الله تعالى عن حبيبه صلى الله عليه وسلم
ويرد على أولئك المفترين، بشَّره ببشارة
فقال: ﴿ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴾ [الكوثر: 3]
قال الطاهر ابن عاشور رحمه الله تعالى:
مع ما في هذه البشارة العظيمة من الخير الكثير
فإن فيها أيضًا تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم
وإزالة لما عسى أن يكون في خاطره من قول من قال فيه: هو أبتر
فقوبل معنـى الأبتر وهو المنقطع بمعنى الكوثر وهو المتناهي في الكثرة
إبطالًا لقولهم.
]thu hggi juhgn uk kfdi wgn ugdi
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|