يتمثّل الـ"رجيم" المتوازن في البعد عن استهلاك عنصر غذائي على حساب آخر، وإنما بالحصول على كمّ مناسب من العناصر الغذائية المختلفة. في هذا الإطار، يستحسن تناول الأطعمة المنتمية إلى المجموعات الغذائية كافة (البروتين والألياف...).
2- تناول الطعام الآمن والنظيف
يشتمل الطعام الآمن على المواد الغذائية الأقلّ عرضة للمبيدات الحشرية أو العناصر المعدلة وراثياً أو الملوّنات والمواد الحافظة.
3- اتباع الغذاء الصحيح
انتقي الطعام المخزن في عبوات زجاجية، بدلاً من ذاك المحفوظ بالـ"بلاستيك".
أعدّي سلفاً لائحة التسوق، قبل التوجه إلى الـ"سوبرماركت"، بهدف التخفيف من شراء مغريات الطعام.
لا تذهبي للتسوق، وأنت جائعة.
4- الأكل الموسمي
ثمة أسباب لتناول الطعام الموسمي: إن الأطعمة المزروعة محلّياً تتمتع بطعم أفضل. بالمقابل، إن الأغذية في غير موسمها أو المستوردة من أنحاء مختلفة من العالم لا تكون بنفس النضج، أو تحظى بمداق الجيد. كذلك، إن الأطعمة التي لا تشهد على تنقل طويل لتطرح في الأسواق، لا تخسر العديد من المواد المغذية.
إن تكلفة الطعام الموسمي مقبولة نظراً لتوفره في الأسواق. أمّا عندما يكون هناك زيادة في الطلب مع شح في المواد، فيكون أكثر تكلفة.
5- تناول الطعام الذي يجنبك الالتهابات والحساسية
إن الأطعمة الشائعة التي تسبّب التهابات أو لا يتحملها كثيرون وتسبّب لهم الحساسية، هي: القمح والجلوتين (القمح) والذرة والفول السوداني وفول الصويا ومنتجات الألبان. وتشمل عوارض عدم تحمل الطعام أو حساسية الطعام: احتقان الأنف المعتدل والصداع وعدم القدرة على التركيز والإمساك أو الإسهال المزمن، وحتى ارتفاع السكر في الدم وتقلب الوزن.
6- المنتجات الغذائية المروّجة بأنها صحية
إذا كان المنتج "قليل الدسم" أو "قليل الدهون" مثلاً، يجب أن يحتوي على دهون أقل من المنتج الأصلي الكامل الدسم.
لكن ذلك لا يجعله تلقائياً صحياً أو الخيار الأفضل! لذا، تحققي من الملصق على العبوة لمعرفة كمّ الدهون فيه، فقد يزخر بعض الأطعمة قليلة الدسم أيضاً بمستويات عالية من السكر.
7- تناول الطعام التقليدي
عند تناول الطعام التقليدي، تكون الجينات أكثر استعداداً لتقبّله وهضمه.