روى والد “قتيل العارضة” المواطن محمد أحمد السلامي تفاصيل فاجعة ابنه، الذي لقي مصرعه، أمس الثلاثاء، طعناً بخنجر؛ بسبب خلاف على قطعة أرض.
وبحسب موقع سبق قال الأب -والذي بدأ حديثه متماسكاً مؤمناً بقضاء الله وقدره- أنه توجّه، عصر أمس، إلى أرضه الواقعة بقرية العلايا جنوب العارضة، وكان ابنه “حسن” في العقد الثالث من العمر يرافقه، مشيراً بأنهما صادفا وقتها تواجد صاحب الأرض المجاورة، ومعه شخصان ونشب خلاف وقتها هم من ابتدأ به، بعد أن وجّه لي صاحب الأرض وابلاً من الشتائم دخلوا بعدها في شجار مع ابني، والذي تعرض لطعنتين واحدة في الرأس والأخرى غائرة في جهة الظهر، أردته قتيلاً قبل أن يفروا من الموقع.
وأضاف: شاهدت ابني يموت أمامي غارقاً في دمائه في منظر أسأل الله ألا يريه أحداً من عباده، قبل أن يساعدني شخص آخر لنقله إلى مستشفى العارضة العام، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
وتابع الأب: ابني كان يعمل في شرطة بني مالك شرق جازان، ومتزوج ولديه طفل يبلغ من العمر سنتين ونصفاً، وطفلة عمرها سنة، وزوجته حامل في أشهرها الأخيرة.
يذكر أن مدير شرطة جازان اللواء ناصر الدويسي أمد أن الحادثة وقعت بسبب نشوب خلاف على قطعة أرض بالعارضة بين شخصين نتج منه طعن أحدهما عدة طعنات بجنبيه أدّت إلى مقتله، وبعدها تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني، واتخاذ اللازم حياله.