1- الطلاق
عندما ينهار الزواج، يهتز عالم الطفل أيضاً، حتى إن بذل الأب والأم قصارى جهدهما لجعل التغيير أسهل ما يمكن لطفلهما، وإن قال الطفل إنه بخير، فغالباً ما يكون أفضل أن يستفيد من مساعدة محترف في الطب النفسي.
2- الأمراض النفسية
الأطفال أيضاً يصابون بالأمراض النفسية مثل القلق، الاكتئاب، والرهاب، وفي هذه الحالات يكون من الضروري الحصول علاج نفسي من أجل النجاة من مضاعفات هذه الأمراض.
3- صعوبات التعلّم
من الأفضل التعامل مع صعوبات التعلّم في وقت مبكر، ولكن حتى الأم اليقظة يمكن ألا تتمكن من التعامل السليم مع المشكلة، إذا كان طفلك يعاني من صعوبات في التعلّم، اقرئي كثيراً عن هذه المشكلة وحاولي مساعدته في التغلّب عليها، ولكن عليكِ الاستعانة بالمشورة النفسية المتخصصة من أجل مساعدة الطفل على تخطّي التأثير النفسي لهذه المشكلة عليه، حيث غالباً ما يعاني الطفل من تأثيرات نفسية سلبية نتيجة تأخره الأكاديمي عن أقرانه، ما يستوجب العلاج النفسي لتخفيف آثار الضرر النفسي.
4- المشاكل الاجتماعية
قد يكون طفلك مهذّباً، لكنه يعاني من سلوك ما يعيق ممارسة حياته الاجتماعية على نحو سليم، والمشاكل الاجتماعية تشمل الغضب، نقص التعاطف، وعدم الذكاء الاجتماعي، وفي هذه الحالات يحتاج طفلك إلى مساعدة نفسية ليتغلّب على السلوك السلبي ويتمكّن من استئناف حياته الاجتماعية على نحو سليم.
5- الصدمات النفسية
هناك بعض الصدمات التي تؤثر في الطفل تأثيراً عميقاً، لدرجة أن المساعدة النفسية تكون لا غنى عنها، مثل أن يكون طفلك ضحية أي نوع من الإساءات الجسدية أو العاطفية أو الجنسية، أو إذا كان يعاني من التنمّر.