07-22-2020, 09:59 PM
|
|
|
|
هل هذه الآية خاصة باليهود والنصارى أم أنها عامة؟
قال عز وجل: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}
هل هذه الآية خاصة باليهود والنصارى أم أنها عامة؟
للعلماء في الآية الكريمة قولان:
أحدهما: أنها وأمثالها منسوخات بآية السيف وهي قوله تعالى:
{فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ
وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ} [سورة التوبة: الآية 5].
وما جاء في معناها مثل قوله تعالى:
{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} [سورة البقرة: الآية 193]
والقول الثاني: أنها في أهل الكتاب ومن في حكمهم كالمجوس إذا سلموا الجزية
فإنهم لا يكرهون على الدخول في الإسلام؟ لقول الله عز وجل:
{قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ
دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}
ولأن النبي أخذ الجزية من مجوس هجر.
وبذلك يعلم أنه ليس فيها حجة لمن زعم عدم وجوب الجهاد في سبيل الله.
ويدل على هذا المعنى أيضا حديث بريدة بن الحصيب المخرج في صحيح مسلم
وفيه أن النبي كان إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه بتقوى الله
وبمن معه من المسلمين خيرا وفي آخره قال: "فإن أبوا- أي الكفار-
الدخول في الإسلام فاسألهم الجزية فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم
فإن أبوا فاستعن بالله وقاتلهم" وهذا محمول على أهل الكتاب
ومن في حكمهم كالمجوس عند جمهور أهل العلم جمعا
بين هذا الحديث وبن آية التوبة المتقدم ذكرها وما في معناها.
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
ig i`i hgNdm ohwm fhgdi,] ,hgkwhvn Hl Hkih uhlm? lkih hgH]f fhg[i,] ohwm uhlm? ,hgkwhvn
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
6 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:19 AM
|