من تلك الأمور، وفق جراد، تناول كميات كبيرة من السوائل، سواءً الماء أو الآيس كريم والمثلجات التي تساعد في انقباض الأوعية الدموية.
كما أنه وبعد إجراء عملية الاستئصال، يؤدي جفاف الفم إلى مزيد من الآلام والالتهابات، لذلك من المهم جداً أن يشرب الطفل الكثير من السوائل بعد العملية، مع محاولة شرب ما لا يقل عن 4 أكواب من السوائل يومياً على مدى الأيام التي تأتي بعد العملية.
وتحذر الأخصائية جراد من شرب الطفل عصائر كالبرتقال، والليمون، أو الجريب فروت أو عصير الحمضيات لمدة 7 - 10 أيام، لاحتوائها على الأحماض، كما قد يجدها مؤلمة للشرب.
وعندما يصبح الطفل قادراً على شرب السوائل دون التقيؤ، يجوز أن يأكل الأطعمة الطرية بشكل مريح، مثل: المعكرونة والبيض واللبن، وبعدها يمكنه تناول الأطعمة العادية الخفيفة، والتي يسهل بلعها، مثل: الأطعمة المسلوقة والمهروسة سواءً الفواكه أو البطاطس، وكذلك الشوربة، والزبادي، والجيلي، والأرز بالحليب، والمهلبية.
ومع مرور بضعة أيام من عملية الاستئصال، يمكنه مضغ العلكة، لتساعده على عودة حركة عضلات فمه وحلقه لطبيعتها، وفق جراد.
كما أن العسل من الأطعمة الجيدة، إذ ينصح بالانتظام بتناوله خلال الأيام التي تلي العملية لمساعدته الكبيرة على إلتئام الجرح وتسكين الآلام.