12-11-2014, 08:56 PM
|
|
|
|
من تاب وأصلح عاد للحق من بعد ظلمه
الإصلاح بين المسلمين:
إن المؤمنون إخوة فأصلحوا أى فوفقوا أى فاعدلوا فى الحكم بين أخويكم
وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات
"إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم "
إصلاح اليتامى :
سأل المسلمون عن ما يعملون مع اليتامى فطلب الله من نبيه (ص)أن يقول له إصلاح أى
تربية على الإسلام أفضل لهم,
وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"ويسالونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير"
الإصلاح بين الموصى والورثة :
بين الله أن من خاف من الموصى الجنف وهو الإثم أى الظلم فى الوصية فأصلح أى فوفق بين الموصى والذى
أراد أن يظلمه فلا عقاب على الموفق فإن لم يوفق بينهما وشهد على الظلم عوقب ,
وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه"
القسم الكاذب للإصلاح :
أباح الله أن نحلف به كذبا فى البر وهو الدعوة للإسلام والتقوى وهى الخوف من تعذيب الكفار وأن
نصلح أى نوفق بين الناس المتخاصمين,
وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم ان تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس"
النجوى والإصلاح:
إن كثير من النجوى ليس خير إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح أى توفيق بين الناس المتخاصمين ,
وفى هذا قال تعالى بسورة النساء :
"لا خير فى كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس"
الصلح بين الزوجين :
إن المرأة التى تخشى من زوجها نشوزا أى إعراضا أى فراقا فلا عقاب عليهما أن يصلحا بينهما صلحا
والمراد أن يعقدا بينهما إتفاقا بحيث لا يطلقها وتتنازل عن بعض حقوقها له والصلح وهو الإتفاق خير ,
وفى هذا قال تعالى بسورة النساء :
"وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير "
وأما الزوجين ..
الذين يخاف عليهم الأهل الشقاق وهو الطلاق فالواجب إرسال حكم من أهل الزوج وحكم من أهل الزوجة
إن يريد الزوجان إصلاحا أى توفيقا أى حياة سعيدة يوفق الله بين الزوجين من خلال الحكمين ,
وفى هذا قال تعالى بسورة النساء :
"وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما "
والبعولة ..
وهم الأزواج المطلقين هم الأحق برد المطلقات إن أرادوا إصلاحا أى عودة للحياة الزوجية والمراد رجوعا,
وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة:
"وبعولتهن أحق بردهن فى ذلك إن أرادوا إصلاحا "
الإصلاح بين المتقاتلين :
عن جماعتان من المصدقين اقتتلوا فأصلحوا بينهما أى فوفقوا بين الجماعتين فإن اعتدت إحداهما على
الأخرى فقاتلوا التى تعتدى حتى تعود لأمر الله فإن عادت للحق فأصلحوا أى فوفقوا أى فحكموا بينهما
بالعدل وأقسطوا إن الله يثيب العادلين,
وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات :
"وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى
تفىء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين "
كيف يكون الإصلاح؟
إن الإصلاح وهو التوفيق بين الأطراف المختلفة طريقته هى الاستماع للأطراف المختلفة كل على قدر الأخر وإيجاد
نقاط الخلاف وأخذ التنازلات من كل طرف حتى ينتهى الخلاف وهذه الطريقة تسمى الإصلاح بالعدل أى بالقسط ,
وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات :
"فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا "
الله ولى الصالحين :
إن ناصر النبى (ص) هو الله الذى أوحى الكتاب وهو ينصر الصالحين أى المسلمين ,
وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :
" إن ولى الله الذى نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين"
الله يريد منا الإصلاح :
طلب الله من الناس أن يتقوا الله ويصلحوا أى يعدلوا أنفسهم أى يطيعوا الله ونبيه (ص)إن كانوا مؤمنين ,
وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال :
"فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم واطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين "
يريد المسلم الإصلاح :
إن المسلم مثل شعيب (ص) يريد الإصلاح وهو التوفيق أى تطبيق العدل ولذا
قال إن أريد إلا الإصلاح أى العدل ما قدرت وما توفيقى إلا بالله ,
وفى هذا قال تعالى بسورة هود :
" إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقى إلا بالله "
lk jhf ,Hwgp uh] ggpr fu] /gli gHdr fhf fu] ulgi uh]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 09:44 AM
|