06-12-2020, 12:10 PM
|
|
|
|
|
متلازمة توريت سندروم مفهومها وطرق علاجها
,/
من مبدأ واجبنا نحو تثقيف المجتمع وأفراده والأسرة وتوعيتها بطبيعة بعض الأمراض والحالات وتأثيراتها على الشخص المصاب وأسرته والبيئة المحيطة به ،
ومن باب الكشف المبكر قبل أن تتفاقم المشكلة حتى يمكن علاجها قدر الإمكان ، وحتى نقوم بدورنا التربوي والنفسي والاجتماعي عن علم وليس بجهالة تجاه المصاب ، نسرد سلسة من الحالات والأمراض الموجودة بيننا كحالات واقعية نعيشها في مجتمعاتنا منعا لإحراج المصاب وأسرته حال مصادفتنا لها .
فنبدأ بمتلازمة توريت وهي عبارة عن خلل أو مرض عصبي دماغي وراثي؛ غالباً ما يظهر في مرحلة الطفولة، حيث تصدر عن المُصاب بهذه المتلازمة حركات جسدية أو كلمات أو أصوات بشكلٍ لا إرادي ودون سيطرة منه عليها وتؤدي إلى حصول التشنجات، ويمكن أن تصدر من أي طفل ما حركات أو أصوات لا إرادية دون أن يكون مصابا بمتلازمة توريت ،
ويجب أن يتفهم الجميع طبيعة هذا المرض فهذه الحركات والأصوات يكون المصاب ليس له يدٌ فيها ولا يملك السيطرة عليها، حيث أنه خلل في جهازه العصبي؛ قد تكون مرتبطة بمناطق معينة من المخ، وللمواد الكيميائية التي تساعد الخلايا العصبية على الاتصال فيما بينها، وهي تحصل عن الذكور بشكل أكبر من الإناث، وهو مرضُ وراثي نتيجة لوجود جين أو مجموعة مورِّثات مُعيَّنة تزيد من احتمالية ظهور هذه المتلازمة،
وتظهر أعراض هذه المتلازمة بسنٍّ مبكِّرة خلال فترة الطفولة، وأغلبهم تظهر عليهم هذه الأعراض ما بين سن السابعة والعاشرة من العمر، وأكثر الأعراض شيوعاً لهذه المتلازمة هي السعال في أثناء الكلام، حصول تشنجات في الرقبة والوجه، تكرار الكلام أو ما يُسمَّى بـ (التأتأة)، حركات جسدية لا إرادية من الذراع أو الرِّجل أو كليهما؛ كالضرب أو الرفس أو القفز، وقد تتحسَّن الحالة أو تسوء دون وقتٍ محدَّد؛ وكذلك يمكن أن تتغيَّر إلى الأفضل أو الأسوأ مع مرور الزمن،
كما أن هنالك عوامل أخرى قد تؤدي إلى أن يُصاب الشخص بهذه المتلازمة ومنها إذا كانت الأم خلال الأشهر الأولى من الحمل قد عانت من غثيان وتقيؤ شديدين ومتكررين بشكلٍ حاد، أو كانت تحت تأثير ضغطٍ عاطفي وعصبي كبير، أو كانت تشرب المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين مثل القهوة بشكلٍ كبير؛ وكذلك تدخين السجائر وشرب الكحول أثناء فترة الحمل. هذا بالإضافة إلى إصابات قد يتعرَّض لها الطفل عند الولادة مثل نقص الأكسجين أو الدم؛ أو أن يكون وزنه منخفضاً أو وجود إصابة في الدماغ أو أورام على الدماغ أو جزء منه، تبدأ الأعراض بالاختفاء بعد سن البلوغ عند بعض من المصابين بهذه المتلازمة،
وتقريباً رُبع (1/4) من المصابين تختفي منهم هذه الأعراض تماماً خلال سنواتٍ قليلة، والبعض الآخر يتخلَّص من جزء من الأعراض فقط، وهم ليسوا ذوو إعاقة، فمستوى ذكائهم طبيعي جداً؛ ويعيشون حياة اجتماعية عادية.
والعلاجات التي توصف لهذه المتلازمة هي في غالبيتها مضادات للذِهان والأدوية المضادة للصرع، ولكن المشكلة تكمن في أعراضها الجانبية التي تتمثَّل في تبلُّد المعرفة واضطرابات الحركة. ويجب اللجوء إلى العلاج النفسي للطفل لتجنُّب خلق الوسواس القهري لديه وتجنُّب السلوك العدائي والسيطرة على الغضب.
ومن المهم أن نعرف أن هذا المرض ليس له علاقة بمستوى الذكاء أو التحصيل العلمي ، ولكن من المهم أيضا أن توفر الأسرة والمدرسة والبيئة المحيطة بالطفل المصاب البيئة الداعمة والمساندة للتأقلم مع هذه الأعراض ومع البيئة الاجتماعية ، فمعظم حالات متلازمة توريت تكون خفيفة ولا تتطلب معالجة دوائية .
متلازمة توريت سندروم هي متلازمة تصيب الأطفال في صغر عمرهم، والكثير من الأمهات والاَباء يواجهون هذه المتلازمة و المرض بطرق علاجيه خاطئة قد تؤدى لضرر أبنائهم، لذا سنوضح كيفية علاج مرض توريت سندروم بالطرق الصحيحة و ماهي أعراضه و أسبابه علي الأطفال.
مرض توريت سندروم يصيب الطفل بدئاً من عمر العامين، ثم يتفاقم المرض ويتطور إبتدائاً من عمر السبع أعوام
نسبة الإصابة بمرض توريت سندروم في الذكور أكثر من الإناث
أفضل علاج لمرض توريت سندروم هو مضادات الذهان, مثل دواء الهاليبريدول و الإسبريدون
اسباب تعرض الطفل لمتلازمة توريت سندروم هو عامل الجينات الوراثي
مرض توريت سندروم يجعل الطفل يقوم بحركات لا إراديه وغير طبيعية مثل الإندفاع و العصبية الزائدة و الحركات المفاجئة
الحركات اللا إرادية التي تنتج عن متلازمة توريت سندروم تشمل حركات العينين، اليدين، الأكتاف و القدم
قد يؤدى مرض توريت سندروم إلي جعل الطفل يقوم بقول بعض الكلمات البذيئة، لكن تنتج بغير إرداته
في بعض الأحيان قد ينبح الطفل و يقول بعض الكلمات المسيئة و البذيئة، تظهر هذه الاعراض بنسبة 90% علي الإناث أكثر من الذكور
علميا، قامت أحدث الدراسات بشرح فكرة كيف يصيب هذا المرض الأطفال وماهى أسباب الإصابة به، وقاموا بعمل أبحاث ودراسات علي مرضى توريت سندروم باَشعة الرنين المغناطيسي، ووجدوا أن هنالك بعض المناطق في الدماغ وخصوصا منطقة النوى القاعدية أو basal ganglia،
والتي هي مسؤولة عن تنظيم حركات الإنسان, ووجدوا بها بعض الضمور
ليس بالضرورة أن جميع مرضى متلازمة توريت سندروم يمتلكون هذا الضمور, وكما ذكرنا أن هنالك أسباب كثيرة وأهمها هو عامل الجين الوراثي.
لنوى القاعدية أو basal ganglia
الفئة العمرية التي تصاب بمرض توريت سندروم
تبدء إصابة الطفل بمرض توريت سندروم من سن عامين وتتضاعف أعراض المرض بدئاً من سن 7 سنوات
الذكور: لذا نسبة الإصابة للذكور أكبر من الإناث
الإناث: تصاب كل أنثي واحدة فقط من ألفين أنثي،لذا النساء أقل عرضة من الذكور للإصابة بمرض توريت سندروم
قد يمتد هذا المرض داخل جسم الأطفال حتي يصل الطفل لسن الواحد و العشرون عاماً،
وتظهر أعراضه بشدة في سن المراهقة وذلك بسبب التغيرات الهرمونية، لكن مع الخضوع للعلاج ستنخفض أعراض المرض بشكل كبير،
لكن بنسبة 80% قد يظل المريض يُعالج من مرض توريت سندوم طوال حياته ..
|
ljgh.lm j,vdj sk]v,l lti,lih ,'vr ugh[ih lti,lih e,vdm sk]v,l ugh[ih
ياجمالك وجمال ابداعك حكايه عشق ثـقـل مــيزانــك سبحان اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ شموخ وايليه على المشاركة المفيدة:
|
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:13 AM
|