12-07-2014, 11:57 PM
|
|
|
|
وصف الرسول للمسلمات
للمسلمات , الله , الرسول , العضباء , برسول , رضينا , صلى , عليه , ناقة , وحظّاً , وسلم , نصف , قسْماً
بسم الله الرحمن الرحيم
لو تعلم مسلمات اليوم ماذا قال فيهن رسول الله صلى الله
نساءً كاسيات لم يتجردن من الملابس و لكنهن مع ذلك لم تمنعهن ملابسهن
عن هو ما يضعنه على رؤوسهن بحيث تبدو رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ومن
عليه وسلم منذ أكثر من أربعة عشر قرناً، لأمضين بقية حياتهن في الاستغفار والندم
على ما فعلن، و لا نعني كل المسلمات بل أكثرهن.
إن غالبية نساء أمة محمد صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام قد فهمن الحجاب الإسلامي
فهماً خاطئاً، ليس كما كانت عليه أمهات المؤمنين و نساء الصحابة رضوان الله عليهن.
حتى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم من إعجاز نبوته أنه قد وصفهن في حديثه
الشريف دون أن يراهن، بقوله صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب
البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت
المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا . صحيح
يصف رسول الله صلى الله عليه و سلم
أن يكن فتنة للرجال كأنهن عاريات فلم ينتفعن بلباسهن بشيء.
ومن البديهي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يكن يتحدث عن نساء كشفن
أجسادهن ورؤوسهن، لأن أولاء لا ينتمين لأمته بل إنما كان حديثه عن نساء يعتقدن
أنهن ملتزمات بما جاء به، فهن كاسيات و لكنْ كالعاريات إن رسول الله صلى الله عليه
و سلم لم ير بعينيه الكريمتين ما نراه نحن اليوم بأم أعيننا في كل مكان على رأس كل
امرأة تدعي الإسلام و لكن الذي يتلقى الوحي من عند الله سبحانه تنبأ بهذه الطاهرة
منذ أكثر من ألف و أربعمئة عام و كأنه يراها بأم عينيه كما يراها كل البشر في هذا
اليوم أجل .. إن كل من ينظر إلى حجاب النساء اللواتي يدعين الإسلام يرى رؤوسهن
تماماً كما وصف الصادق الأمين، يرى رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، بلا أدنى شك أو
ريب إن أول ما يميز أولاء النساء من ملابسهن و الشيء الوحيد الذي ذكره الرسول
الكريم صلى الله عليه و سلم و عده كافياً للدلالة عليهن و فضحهن؛
منا لا يعرف كيف يبدو سنام الجمل، و من منا لا يعلم كيف يكون السنام المائل فإذا
نظرنا إلى الشكل المرفق و إلى كل رؤوس النساء اللواتي يغطين شعورهن ظناً منهن بأنهن
متحجبات؛ رأينا بأم أعيننا تحقق نبوءة رسول الله صلى الله عليه و سلم و علمنا
يقيناً مَنْ هن النساء اللواتي حُرمن الجنة من أمة
محمد صلى الله عليه و سلم فلا يدخلنها و لا يجدن ريحها و ما أحراكِ أختي المؤمنة
باتباع أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن و نساء الصحابة في حجابهن، الذي وصف في
الحديث الشريف بتغطية الوجه
أو الإسدال على الوجه، أما غطاء الشعر هذا فلا يؤهلك إلا للحرمان من جنة الخلد، بل
لن تجدي ريحها و العياذ بالله.
|
|
,wt hgvs,g gglsglhj hggi hgvs,g hguqfhx fvs,g vqdkh wgn ugdi khrm ,p/~hW ,sgl kwt
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
آخر تعديل طيف الامل يوم
12-08-2014 في 12:05 AM.
|
الكلمات الدلالية (Tags)
|
للمسلمات, الله, الرسول, العضباء, برسول, رضينا, صلى, عليه, ناقة, وحظّاً, وسلم, نصف, قسْماً |
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:41 PM
|