ماهي الظلمات الثلاث
lماهي الظلمات الثلاث التي ذكرت في القران
المقصود بالظلمات الثلاث
لغوياً: قال ابن منظور: الظلمة بضم اللام: ذهاب النور والجمع ظلمات.
أما تعريف الظلمات الثلاث كما فسرها أهل العلم والتفسير فهي كالآتي:
– ظلمة جدار الرحم
– ظلمة المشيمة في الرحم
– ظلمة البطن للمرأة الحامل
التعريف بالظلمات الثلاث
جدار الرحم
بداية يجب التعرف على الرحم فهو عضو من أعضاء الجهاز التناسلي للمرأة، ويستقر فيه الجنين حتى الولادة، وهو عضو ذو جدار عضلي سميك، هذا الجدار يسمى بطانة الرحم وهو غشاء مبطن لجدار الرحم، يتكون من ثلاثة طبقات وظيفتة احتواء الحمل والتمدد لاستيعاب الجنين، ويتكون الرحم من ثلاث طبقات:
– مصلية الرحم: هي الطبقة الرقيقة التي تحيط بالرحم من الخارج.
– عضل الرحم: هي الطبقة الوسطى من جدار الرحم، وتحتوي عدة طبقات عضلية والأوعية الدموية.
– بطانة الرحم: هي الطبقة المخاطية التي تبطن الرحم من الداخل و تتأثر بالهرمونات الأنثوية وخاصة هرمون الأستروجين، وعند حدوث الدورة الشهرية تسقط معظم بطانة الرحم من المهبل وحدوث ما يسمى بالدورة الشهرية، ولكن مع حدوث حمل تستقبل بطانة الرحم الجنين ولا تسقط.
المشيمة
هي دائرية الشكل تتصل بالجنين فى الرحم عن طريق الحبل السري، ومن الطبيعي أن تكون أعلى الرحم أو خلفة، وبدأ طرد المشيمة من الرحم بعد المرحلة الثالثة من الولادة ويصاحب ذلك خروج دم على شكل نزيف لعدة أيام.
للمشيمة وظائف عديدة أهمها:
– توصيل الغذاء للجنين من جسم الأم، فهي الوسيط بين الأم وجنينها.
– يتنفس الجنين عن طريق المشيمة فيستخلص منها الاكسجين عن طريق دم الأم، ويطرد إليها ثاني أكسيد الكربون إلى دم الأم.
– تعمل المشيمة على إخراج المواد الضارة التى يفرزها جسم الجنين مثل اليوريا وحمض اليوريك والكرياتينين إلى الدورة الدموية فى جسم الأم للتخلص منها في الكليتين، وذلك عن طريق الانتشار عبر المشيمة.
– تطلق المشيمة هرمون يساعد في معرفة حدوث الحمل أو عدم حدوثه، فهو ما تبحث عنه اختبارات الحمل ليؤكد النتيجة، وأيضا تطلق هرمون البروجسترون الذي يساعد على زرع الجنين فى الرحم.
– تعمل المشيمة كجهاز مناعي للطفل عن طريق حجز الميكروبات، فهي توفر الحماية للجنين داخل الرحم.
جدار البطن
وهو الجدار الخارجى والذى تظهر من خلاله مدى تمدد حجم الرحم.
مراحل تكوين الجنين فى بطن الأم
ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم أطوار نمو وتكوين الأجنة ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ } [المؤمنون: ١٢-١٤].
هذه الآيات من الأدلة على إعجاز القرآن الكريم، فقد بين الله عز وجل مراحل تكوين الجنين وذلك قبل التوصل إلى علم الأجنة الحديث وهي كالآتي:
مرحلة النطفة
هي البداية وفيها يتم إخصاب بويضة الأنثى عن طريق الحيوانات المنوية من الرجل لتنتج النطفة التي تتكون من ماء الرجل وماء الأنثى.
مرحلة العلقة
سميت بالعلقة لأنها تتعلق ببطانة الرحم، فبعد الإخصاب تنتقل النطفة لتصل إلى جوف الرحم وتنغمس في جدار الرحم وتستقر به.
مرحلة المضغة
بمرور الأسبوع الثالث للجنين حيث يظهر شبيهاً بالعجينة الممضوغة غير المخلقة، وتستمر هذه المضغة بالانقسام حتى تصبح مخلقه فتبدأ الأعضاء بالظهور والأعصاب والغدد والحواس.
مرحلة العظام واللحم
بداية من الشهر الثاني تنشأ العظام ليتكون جسد الجنين، وتغطى بعد ذلك بالعضلات واللحم.
اكتمال خلق الجنين
بعد أن يبعث الله تعالى الروح فى الجنين تبدأ الأعضاء في الوضوح والاكتمال، وبهذا تنتهي أطوار خلق الإنسان.
وهذه الحقائق القرآنية أكدتها الحقائق العلمية في علم الأجنة الحديث بعد 14 قرن من نزول القرآن، لذلك سيظل القرآن الكريم نبراس العلم والمعرفة ومعجزة من أعظم المعجزات مهما حاول المشككون إنكار ذلك.
lhid hg/glhj hgeghe hgelhj
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|