هل يكفي تلقين الميت الشهادة أم لا بد من تذكيره بالتوبة ؟ ~ - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




الفتاوى الشرعية ▪● قسم يختص بالفتاوى الشرعية ونقلها عن كبار علماء المسلمين

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 04-02-2020, 09:24 PM
ضوء القمر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 637
 جيت فيذا » Jun 2015
 آخر حضور » 01-05-2025 (08:31 AM)
آبدآعاتي » 215,749
 حاليآ في » الرياض .
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 22 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » ضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  3

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera:

My Flickr My twitter

 
3212 هل يكفي تلقين الميت الشهادة أم لا بد من تذكيره بالتوبة ؟ ~




هل علينا أن نقول للشخص الذي يحتضر أن يتوب من الكفر، والشرك ، والرياء ...الخ ، ثمّ نقول له أن يقول الشهادة؛ لأنني رأيت كثيرا من الأشخاص كان يصدر منهم شرك أكبر/ أصغر ، بدع ، كفر ... الخ، لكن عند الاحتضار يطلب منهم الناس فقط أن يقولوا الشهادة، ولا أحد يطلب منهم أن يتوبوا من المعاصي التي ذُكرت أعلاه، فما هي الطريقة الصحيحة لهذه الحالة من القرآن والسنّة؟


نص الجواب






الحمد لله
أولا:
يسن تلقين المحتضر لا إله إلا الله لتكون آخر كلامه من الدنيا.
روى مسلم (916) عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ).
وروى ابن حبان (3004) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَإِنَّهُ مَنْ كَانَ آخِرُ كَلِمَتِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عِنْدَ الْمَوْتِ، دَخَلَ الْجَنَّةَ يَوْمًا مِنَ الدَّهْرِ، وَإِنْ أَصَابَهُ قَبْلَ ذَلِكَ مَا أَصَابَهُ) وصححه شعيب في "تحقيق ابن حبان".
وهذا لا يغني عن توبة المحتضر من ذنوبه، فإنه إذا لم يتب منها كان تحت المشيئة، وقد يدخل النار، مع قوله لا إله إلا الله قبل موته، كما دل عليه الحديث السابق.
ولهذا يستحب دعوة المريض والمحتضر إلى التوبة ، إن كان في حال تمكنه من تذكيره بذلك ، وانتفاعه به ، ولا يكون في ذلك تضجير له ، ولا إثقال عليه ، لما في ذلك من المفسدة المعلومة ، ولا يكون فيه في آخر حاله، وعند النزع خصوصا : تهييب له ، ولا تنفير من لقاء الله رب العالمين، بل ينبغي في تلك الحال تغليب جانب الرجاء، والتنفيس له ، والترغيب في الإقبال على رب العالمين، وتحبيبه في لقاء أرحم الراحمين.
والفقهاء يذكرون في عيادة المريض: تذكيره بالتوبة، ويقتصرون في المحتضر على تلقينه لا إله إلا الله، وذلك لأن الوقت قد لا يتسع إلا لذلك، أو لأن التذكير بالتوبة يكون قد حصل سابقا عند عيادته.
قال في "أخصر المختصرات"، ص132: " وَسن استعداد للْمَوْت، وإكثار من ذكره، وعيادة مُسلم غير مُبْتَدع، وتذكيره التَّوْبَة وَالْوَصِيَّة، فإذا نُزل بِهِ : سُنّ تعاهد بل حلقه بِمَاء أوْ شراب، وتندية شَفَتَيْه، وتلقينه لَا اله الا الله مرّة وَلَا يُزَاد على ثَلَاث إلا أن يتَكَلَّم فيعاد بِرِفْق" انتهى.
قال في شرحه "كشف المخدرات" (1/ 218): " وَسُن تذكيره الْمَرِيضَ التَّوْبَة ، لِأَنَّهَا وَاجِبَة على كل وَاحِد ، من كل ذَنْب فِي كل وَقت، وَلِأَنَّهُ أحْوج من غَيره ، وَسن تذكيره الْوَصِيَّة ، وَالْخُرُوج من الْمَظَالِم ، ويرغبه فِي ذَلِك وَلَو كَانَ مَرضه غير مخوف، وَلَا بَأْس بِوَضْع الْعَائِد يَده عَلَيْهِ، وَالسّنة لَا يُطِيل الْجُلُوس عِنْده ، لإضجاره ، ولمنع تَصَرُّفَاته.
فَإِذا نُزل- بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول بِهِ- أَي نزل الْملك لقبض روحه، سُنّ تعاهد بلِّ حلقه الْمَرِيض من أرْفق أَهله بِهِ ، وأعرفهم بمداواته ، وأتقاهم إِلَى الله ، بِمَاء أَو شراب، وَسُن تندية شَفَتَيْه بقطنة ، لإطفاء مَا نزل بِهِ من الشدَّة ، وتسهيل النُّطْق بِالشَّهَادَةِ، وَسن تلقينه الْمَرِيض لَا إِلَه إِلَّا الله مرّة، وَلَا يُزَاد على ثَلَاث ، إِلَّا أَن يتَكَلَّم بعد الثَّلَاث فيعاد التَّلْقِين ، ليَكُون آخر كَلَامه لَا إِلَه إِلَّا الله، وَيكون بِرِفْق؛ لِأَن الرِّفْق مَطْلُوب فِي كل شَيْء، وَهنا أولى" انتهى.
وعليه فإن كان في الوقت متسع، وهو في حال إفاقة وإمكان : فليذكر بالتوبة ، لا سيما إن كان معروفا بالوقوع في الشرك أو البدعة أو الكبيرة.
وإن لم يكن في الوقت متسع، كما لو كان يحتضر، فليكن الحرص على نطق الشهادة.


ig d;td jgrdk hgldj hgaih]m Hl gh f] lk j`;dvi fhgj,fm ? Z hgH]f hgaih]m jgrdk fhgj,fm j`;dvi d;td




 توقيع : ضوء القمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ضوء القمر على المشاركة المفيدة:
 (04-04-2020),  (04-03-2020),  (04-04-2020)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأدب, الشهادة, تلقين, بالتوبة, تذكيره, يكفي
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير سورة الواقعة (2) من الآية السابعة والعشرين إلى الآية السادسة والخمسين شموع الحب الصوتيات والمرئيات الاسلاميه ▪● 9 08-25-2022 10:54 PM
تفسير سورة النساء من الآية 1 إلى الآية 11 | د. محمد بن عبد العزيز الخضيري شموع الحب الصوتيات والمرئيات الاسلاميه ▪● 11 08-25-2022 10:53 PM
حكم من كان قاطعا للصلاة ثم من الله عليه بالتوبة رحيل المشاعر الفتاوى الشرعية ▪● 13 03-02-2019 07:19 PM
تعلم الأدب من قليل الأدب ۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ زوايا عامه 7 04-28-2018 07:39 PM
من قليل الأدب ...تعلم فنون الأدب زهِِرة آڸڸۉتس زوايا عامه 21 05-26-2016 12:18 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:54 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM