يتعرّض الأطفال أحيانًا إلى صعوبة في تكوين الصداقات، إذ أن مفهوم أن يكون اجتماعيًا بين أقرانه لا يُمكنه إدراكه، لذلك تضطر الأم إلى التدخل حتى لا يكون طفلها وحيدًا.
وهناك أربعة طرق على الأم فعلها، ليتمكن طفلها من تكوين صداقات، أولها تجنُّب وصم طفلها واختيار كلماتها بعناية عندما تتعامل مع الطفل الذي يشعر بالإقصاء كأنه تقول أنه "خجول أو انطوائي".
والطريقة الثانية هي تهيئة الفرصة أمام طفلك لتكوين علاقات صداقة، مثل استضافة زملائه في المنزل، أو اصطحابه إلى أماكن تجمّعات الأطفال أو التجمّعات والمناسبات العائلية التي بها أطفال.
وكذلك يجب على الأم أن تستمع جيدًا لطفلها عندما يتحدث عن مشاعره السلبية بشأن إقصائه من قبل أقرانه أو فشله في تكوين علاقات صداقة مع من حوله، ولا تتسرّعي وتلقي النصائح، فقط استمعي إليه حتى ينهي حديثه، ثمّ أخبريه أنكِ تشعرين بالأسف تجاه مشاعره السلبية.
ويجب على الأم أيضًا أن تكون صديقة لطفلها من دون إظهار الشفقة، ومشاركته في الأنشطة واللعب، و ملء دور الصديق في حياته.