في ميدان التسابق الى الله
والمسارعة الى رضوانه و التفاضل بين المؤمنين
نجد ان المرجح دائما هو عمل القلب
بعدما يبذل المؤمنون بابدانهم و يتساوون في العبادات الظاهرة
فهذان رجلان يصليان خلف امام واحد في صلاة واحدة
و يسلمان من الصلاة سويا
و بسبب سلامة قلب احدهم و ما يصحبه من اعمال قلبية
يرفع الله عمله فوق عمل اخيه درجات و درجات
و يثيبه الله عليه بافضل مما يثيب غيره ممن عمل مثله
قال الفضيل بن عياض
ما ادرك عندنا من ادرك بكثرة الصلاة والصيام
وانما ادرك عندنا بسخاء الانفس
وسلامة الصدور
والنصح للامة
جامع العلوم و الحكم
قال الله تعالى
{يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء: 88، 89]
عندما سئل النبي صل الله عليه وسلم
اي
الناس افضل؟
قال
كل مخموم القلب صدوق اللسان قالوا
صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟
قال
هو التقي النقي لا اثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد
[رواه ابن ماجه]
قال النبي الكريم صل الله عليه وسلم
ان في الجسد مضغة لو صلحت لصلح الجسد كله
ولو فسدت لفسد الجسد كله
الا وهي القلب
رواه البخاري