أكبر الطامات التي يقع فيها الزوجان
هي الجدال الحاد ومناقشة أوضاع الأولاد أمامهم
بدون اكتراث لمشاعرهم وخوفهم وقلقهم
حين يسمعون أن والدهم يؤنبهم
ويوبخهم على تصرفاتهم.. أو أن أمهم
تتهمهم أمام أبيهم بأنهم عديمي النظافة
مثلا والإهمال والقذارة.
المصيبة المضحكة
هي عندما يتبادل الزوجان في ذلك اليوم العناق
أو كلمات الحب والغرام في غرفة النوم ليلا..
والأولاد المساكين قد جفاهم النوم ليلتها خوفا
مما شاهدوا وسمعوا ذلك اليوم من توبيخ
وتهديد ووعيد من الأم والأب ضدهم.
لاحظوا الفرق المضحك هنا..
فالزوجان قد تناسا كل صراخهم ليلتها...
ولكن الأولاد بدأت مشاكلهم حينها.
النصيحة هي أن يتم احتضان الأبناء
حتى وإن أخطأوا ومسامحتهم
فليس لهم ملاذ بعد الله غير الأم والأب..
فمن الخطير آلا يجد أو يشعر الولد أو البنت
بأن أحضان الأم والأب خالية وجافة من الحب والتسامح..
لأنه ببساطة سيلجأون إلى حضن الشارع
والذي سوف يكون الملاذ الأخير لهم..
وكلنا نعرف جيدا ما تحمله شوارعنا
من سلوكيات وأخلاق.