أكد نايف القرادي الذي عاد إلى أسرته بالدمام بعد اختطافه رضيعًا منذ 27 عامًا، أن المرأة التي ربته بريئة، وأن القول بأنها اختطفته هو «كذب».
وقال نايف القرادي، وفقًا لمقطع مصور بثه برنامج صباح العربية على قناة العربية، إن المرأة التي ربته كانت تمنحه كل شيء ولم تبخل عليه أبدًا، مؤكدًا أنها كانت تسعى من أجل سعادته.
وتابع نايف القرادي أنها ربته أحسن تربية وأطعمته أفضل الطعام، مشيرًا إلى أنه لم تكن لديه من قبل أي معلومة حول تغيير هويته أو اختطافه.
وأكد نايف القرادي أنه يدافع عن المرأة التي ربته لأنها مظلومة، مضيفًا لو أنه صح الكلام بأنها اختطفته مع آخرين، ما كان حالهم أصبح الآن كذلك، مؤكدًا أنها لم تقصر معهم وأنها طيبة جدًا، ولم ترده عند طلب أي شيء.
وتوفي والد نايف القرادي منذ فترة، بينما لم تتمالك والدته نفسها من الفرحة خلال اتصال هاتفي مع الإخبارية، قائلة: «الله يا رب العالمين.. أنا مش مصدقة.. فرحة.. فرحة.. فرحة عمرى ما أنساها».
بدوره، قال حسين القرادي، خال نايف القرادي، إن ما قامت به المرأة من تربية لنايف هو أمر يحسب لها، مشيرًا إلى أن نايف يمر بوضع نفسي حرج، موضحًا أنهم سيعودون إلى مسقط رأسهم في جازان، حيث تقيم والدة نايف.
وكان فحص الـ«DNA» الخاص بالمختطف، نايف القرادي، أكد تطابقه مع والدته الشرعية، في واقعة خاطفة الدمام، التي تم الكشف عن اختطافها لـ3 أطفال، وتأكد تطابق تحليل الـ«DNA» لاثنين منهما مع أسرهما الحقيقية.