تنظيم وقت الأطفال لا يشتمل الدراسة والمرح فقط، هناك أنشطة أخرى يفعلها الطفل تشتمل على الجد والمرح في الوقت ذاته فكيف يتم تنظيم وقت الطفل بين الدراسة والمرح
بالتأكيد تنظيم وقت الاطفال بين الدراسة والمرح ليس بالأمر السهل على الأمهات، وخاصة مع بداية ذهاب الطفل إلى المدرسة وإقباله على الحياة الجديدة التي تشمل الجد والواجبات المدرسية والمهام المختلفة ولا ننسى أن اللعب أ]ضا جزء منها، وذلك بعد أن كانت حياته تكاد تكون مليئة تماما باللعب والمرح فقط.
تنظيم وقت الأطفال لا يشتمل على الدراسة والمرح فقط، فهناك أنشطة يومية أخرى يقوم بها الطفل تشتمل على الجد والمرح في الوقت ذاته، وهناك وقت الطعام، والنوم، والصلاة، بالإضافة إلى الوقت المخصص للجلسات العائلية، فكلها أمور لا يخلو منها يوم الطفل عندما يبدأ في الدراسة، ويجب تنظيم أوقاتها بحيث يحصل كلا منها على ما يستحقه من قدر يومي. أهمية تنظيم وقت الطفل
ولابد على الأم أن تقوم بتنظيم وقت الطفل بكفاءة بين كافة الأنشطة اليومية التي يقوم بها، من أجل تحقيق أكبر قدر من الاستفادة من هذه الأنشطة، فتنظيم الوقت بطريقة سليمة يضمن للطفل تحقيق أفضل قدر من التحصيل الدراسي، ويساعد أيضا في تحقيق الراحة النفسية، وتهيئة عقل الطفل لتقبل الأحداث اليومية كلها سواء كانت مرتبطة بالدراسة أو خارج إطار المدرسة تماما.
ويجب تهيئة الطفل ليصبح معتادا على تنظيم الوقت، فسينعكس بالتأكيد ذلك على حياته وعمله في المستقبل، من أجل أن يحقق الاستفادة القصوى من كافة الأمور التي يمر بها يوميا في حياته. كيفية تنظيم وقت الطفل
قبل أن يأتي الوقت الذي يحتاج فيه الطفل إلى من ينظم له وقته، لابد أن يرى والديه يقومون بالأمر ذاته حتى يتقبله بسهولة، فالطفل يعشق تقليد والديه فإذا رأى والده يعمل في وقت معين ثم يقوم ليصلي، سنراه يذهب معه للصلاة لتقليده قبل أن يعرف بكيفية الصلاة لمجرد القيام بالأمر ذاته الذي يقوم به الكبار، لابد أن تستغل الأم هذه النقطة من أجل ترغيب الطفل في تنظيم الوقت حتى لا يشعر بأنه أمر صعب وثقيل على كاهله، فإذا أرادت الأم أن تعلم الطفل أي سلوك جيد لابد أن يراه الطفل أولا ليقتدي به.
يجب أن تجلس الأم مع الطفل قبل سن دخول المدرسة وتوضح له أهمية تنظيم الوقت، كما يجب أن تحرص أيضا على إيقاظه مبكرا وتعويده على ذلك وعلى بدأ اليوم دائما بالصلاة.
لابد أن يحصل الطفل يوميا قبل ذهابه إلى المدرسة على وجبه إفطار غنية بكافة العناصر الغذائية التي يحتاجها للتركيز طوال يومه، مثل وجبة البيض مع الخبز والمربى والحليب والتمر.
بعد عودة الطفل من المدرسة يجب أن يحصل على بعض الراحة، ثم يتناول وجبة الغداء، وبعد ذلك يبدأ في عمل واجبات المدرسة ويقوم بمذاكرة ما درسه في يومه الدراسي مع تحديد وقت معين للواجبات وللمذاكرة، ويجب إلا ينسي الطفل مواقيت الصلاة بين تلك الأمور.
بعد أن ينتهي الطفل من المذاكرة يمكن أن يحصل على بعض الوقت المحدد أمام ألعاب الكمبيوتر، ثم بعض الوقت مع العائلة أمام التلفاز، مع الأخذ في الاعتبار أن ما سيشاهده يجب أن يكون هادف بالضرورة وله أثر إيجابي على الطفل، ثم يذهب الطفل إلى النوم، مع الانتباه إلا يقل وقت النوم عن 8 ساعات متواصلة