ويلات الندم ومفارقات الاعتذار - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




زوايا عامه { مَقْهَى يُعَآنِقُ العُقُول .. تُسْكِبَهُ حُرُوْفَكُم بِـ " مَوَآضِيْعَ عَآمَه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 09-03-2019, 08:36 AM
الوافي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 151
 جيت فيذا » Jun 2014
 آخر حضور » 10-28-2022 (10:43 PM)
آبدآعاتي » 30,118
 حاليآ في » الرياض
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » 32 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » الوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك action
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 
افتراضي ويلات الندم ومفارقات الاعتذار




صحيح أن كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، وأول فيصل في بثِّ الحياة على سطح الأرض خطيئته.

أبونا آدم مع أمنا حواء في لحظة إغراء شيطانية تسلَّل الحرمان من الجنة، وتقرَّر النزول إلى الأرض بعد إغراء الشيطان؛ ليَلي الخطأَ خطأٌ آخر إلى ابني سيدنا آدم، حينما قتل قابيل أخاه هابيل بلَوعة حسدٍ ليس إلا، ليكون التوارث في الخطأ ولو أن تكييف الخطأ الثاني أشدُّ من الخطأ الأول لتعتد إلى جريمة قتل، فهل هذا معناه أن للخطأ البشَري مورثات آدمية؟


ليس المنى في نسب أو أصل أو أحقية ارتكاب الخطأ، ولكن تفاعلات مضاربات التوفيق وعدم الخطأ هي من فلسفة الأفكار الزائدة عن وعي المنطق؛ لذلك لا داعي أن نولي ما لا يهم أهميته، فالواجب هو دق الباب على الندم فيما إن كان يصحو على وقع تأنيب الضمير، قد يُعلِنها ثورة على ركون الباب وهدوء الخاطر، فلا داعي لإزعاج الندم؛ لأنه أصلاً في انزعاج، وإلا لما ثارت ثائرة التحسُّر على ما فات.

هل حقًّا سيَنفع تصحيح القول بالفعل المسجى بعطر التوبة في أن لا عودة لمثل ذاك الخطأ؟

ثم ما هي آليات ضبط النفس لعدم العودة، أو بالأحرى ما هي ضمانات اللا تكرار؟

هناك جدل صارم يريد الإقرار بعدم العودة لارتكاب الخطأ، وللجدل دواعٍ لطلب بصمات العهود وليس العهد الواحد، فمن كثرة العدد ما قد يكون جدارًا واقيًا لأبجديات الصراع بداخل كل واحد منا عندما يُخطئ.

ما أحلاها من مواقف شجاعة حينما يطلب الاعتذار بتسامُح الألسن بكلمات معطرة لحياة القلوب، ثم فصائل الشهور على مدار السنة فيها أكثر من دلالة توحي كلها بواجب طلب الاعتذار ليأتي من ثم الصفح الجميل.

يَشدُّنا العناد في قبول الاعتذار، وتُقيِّدنا الجراح في عدم مبادلة الصفح بحلم أكبر منه، ولكن ما جدوى هذا العناد؟ ليس فيه إلا تضخيم مفاعلات الأحداث مع الآلام ليكبر الحقد والكره ليس إلا، وبالمرة زلازل الفكر تغربل الشوائب العالقة بروحانية الفكر النير.

فهل كان الجمال حقًّا في ملامح وجه مستدير، أو في لباس يقي سترة العمر بألوان زاهية هي للربيع مُسجاة بأحلى الورود الملونة؟ كلا ليس هذا هو الجمال، بل هو في ذاك التسامي والعلو بأعلى قدر ممكن من الحضارة الراقية في قول: نعم ومرحبًا للاعتذار، لينجلي ذاك الغل من على أقفال القلوب، فلو لم يكن الصدق سيدَ الموقف، لما انطلق القلم في سرعة التحكيم؛ حتى لا تتصارع الأحرُف لإيجاد معاهدات سلمية تفي بغرض الصلح.

لم تَخني الكلمات بعد، فبإمكاني البحث في المستجدات، فماذا لو استيقظ الندم على أنشودة اسمها الاعتذار بشرط ألا تكون فيه مُفارقات، مرة بالتردُّد ومرة بالتعالي في طريقة تقديم الاعتذار؛ لأن فيه من لا يحب المواجَهة والاعتراف بالخطأ، أليس الاعتذار في محاكم القانون أمام أصحاب الجبب السوداء هو سيد نفسه، ومِن ثم لن يكون الحظ لشخص آخر أن يتسيد على صاحب الاعتراف، إني أفكُّ عقد الخجل والتردُّد والتسلُّل وراء حجاب التناسي، لن ينفع هذا التصرُّف، فمكامِن قوة الشخصية في ذاك التواضُع؛ لأن فيه رفعة من الله - عز وجل - لكل من تواضع له، ثم هي دنيا زائلة بعيش لحظاتها على أساس أن نُخطئ اليوم ونسارع في التوبة في الغد، ولما لا بعد الغد أمان وراحة وإقبال بكل انشراح للصدر لأمل مُشرِق.

فلا داعيَ لأن تفرَّ ويلات الندم من مُفارَقات الاعتذار، والخير لمن يبدأ بالسلام.


,dghj hgk]l ,lthvrhj hghuj`hv hgkpg ,lthvrhj




 توقيع : الوافي


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الوافي على المشاركة المفيدة:
 (09-03-2019),  (09-03-2019)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاعتذار, النحل, ومفارقات, نجمات
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إطلالتك مستوحاة من نجمات بوليوود فاتن آنوثـہَ طآغيـہَ ▪● 22 02-16-2017 10:35 AM
كيف تتجنب لدغة النحل وكيف يعرف النحل صاحبه ببصمة الصوت؟ رحيل المشاعر YouTube ▪● 14 02-03-2017 10:19 PM
تسع نجمات تضيء حياتك عاادل نفحات آيمانية ▪● 17 05-29-2016 05:30 AM
نجمات متألّقات بمجوهرات أندريه مارشا~ فاتن آنوثـہَ طآغيـہَ ▪● 20 03-08-2016 11:12 AM
إطلالات نجمات هوليوود منها الجميل ومنها القبيح الم ونظرة امل آنوثـہَ طآغيـہَ ▪● 28 03-07-2016 12:11 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:35 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM