05-02-2019, 09:49 AM
|
|
|
|
|
التراث القديم للشام تراث لا ينتهي عبر الأزمان
الشآم القديمه ترآث لا ينتهي
دمشق القديمة هو اسم الجزء القديم من مدينة دمشق والتي تعد أقدم مدينة مأهولة في العالم وأقدم عاصمة في التاريخ وتقع داخل أسوار مدينة دمشق التاريخية، وتمتاز بأبنيتها وأوابدها التي تعود لعدة عصور وأماكنها المقدسة من جوامع و كنائس تعد رمز للديانات، وبشوارعها وطرقاتها التي مشى عليها اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم والقديسين والملوك والقادة والعلماء والعظماء من صناع التاريخ. وفي عام 1979 مـ سجلت مدينة دمشق القديمة على لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو. [1]
تتميز دمشق القديمة بأسلوب العمارة الدمشقية الشهيرة بطرازها الفريد، ويسمي السكان المحليون بيوت دمشق المبنية على الطراز الدمشقي القديم "بيوت عربية" والتي تمتاز بفناء داخلي واسع تحيطه الغرف وتتوسطه بحرة جميلة ويتكون من طابق أو طابقين فيه الكثير من الفنون المعمارية وتطل على الفناء المليء بأحواض النباتات والأزهار وتتوسطه البحرة الشامية الدمشقية الشهيرة، وتحتوي المدينة الكثير من مساجد وجوامع وكنائس ومدارس تاريخية ومقامات وأضرحة وقصور وشوارع مرصوفة بالحجارة وحارات مسحورة مسكونة بعبق التاريخ.
تضم دمشق القديمة العديد من الأحياء العريقة والأسواق والخانات والمساجد والكنائس والمدارس والشوارع المرصوفة والقلعة والسور الروماني والجدير بالذكر أنها تضم معظم آثار مدينة دمشق. في حين أن دمشق القديمة لا تشكل سوى حوالي 5% من مساحة مدينة دمشق الحالية وتمتاز الآثار التاريخية في المدينة بأنها تعود لعدة فترات وحقب زمنية من الحضارات التي تعاقبت على المدينة العريقة التي يعود تاريخ بنائها إلى قبل آلاف السنين.
تقع دمشق القديمة قرب مركز مدينة دمشق المتمثل بمنطقة المرجة.
معالم دمشق القديمة:
تاريخيا تعرضت العديد من معالم دمشق القديمة قبل مئات السنين للتدمير بفعل الزلازل والحروب حيث دمرت أجزاء من دمشق القديمة في فترات تاريخية سابقة، وكان في كل فترة يعاد بناء وترميم المباني المتضررة، لذلك نجد أن العديد من المعالم التي تعود إلى أزمنة بعيدة نسبيًا وصلت إلى العصر الحديث بشكل جيد وخلال الحرب العالمية الثانيةوالانتداب الفرنسي لسوريا كذلك تعرضت بعض الأوابد والأسواق للتخريب وأعيد ترميمها، لذلك تجد معالم المدينة العريقة وشوارعها وبواباتها وأسواقها محافظة على قدر كبير من عبق التاريخ.
وتزخر دمشق القديمة بالكثير الكثير من المعالم التاريخية الهامة ومنها:
الجامع الأموي.وفيه مقام رأس الحسين حفيد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومقام النبي يحيى بن زكريا.
أو المسجد الأموي أو جامع بني أمية الكبير مسجد في دمشق، سورية من روائع الفن المعماري الإسلامي، يقع في قلب المدينة القديمة. له تاريخ حافل في جميع العهود والحضارات.
قصر العظم أحد أهم معالمدمشق القديمة فيسوريا ومن أروع وأجمل المباني الإسلامية على الإطلاق
قلعة دمشق ( صلاح الدين). هي قلعة تقع في مدينة دمشق عاصمة سوريا. تقع في الزاوية الشمالية الغربية من مدينة دمشق القديمة. ويحيط بها خندق عرضه حوالي 20 مترا.
خان أسعد باشا يقع خان أسعد باشا في دمشق القديمة في وسط سوق البزورية أحد الاسواق التراثية في دمشق. بناه الوالي أسعد باشا العظم سنة 1167ه/1753م أي بعد أربع سنوات من بناء قصر العظم الشهير كأجمل بناء إسلامي وهو ملك خاص لواليدمشق أسعد باشا العظم ثم انتقلت ملكيته فيما بعد إلى عدد من التجار، ثم استملكته مديرية الآثار السورية مؤخراً ورمم لاستخدامه موقع وسوقاً سياحية للصناعات الشعبية تقام فيه المعارض .
البيمارستان النوري يقع البيمارستان النوري في قلب مدينة دمشق، ويعد واحداً من ثلاثة بيمارستانات اشتهرت بها المدينة. بناه الملك العادل نور الدين زنكي، وخصصه كمشفى للمساكين والفقراء، ثم تحول ليصبح واحداً من أشهر المشافي ومدارس الطب والصيدلة في البلاد الإسلامية، وقد تعلم فيه كبار الأطباء مثلابن سينا و الزهراوي.
أبواب دمشق القديمة..
أبواب دمشق وهي تقع علىسور دمشق القديم الذي بني في العهدين الإغريقيوالروماني, وكانت مهمتها حماية الكتل السكنية داخل السور إذ لا يمكن الوصول إلى المدينة إلا من خلال هذه الأبواب.
في العهد الروماني كان لسور المدينة سبعة أبواب، أما على السور الغربي فإن الأبواب كانت تزيد وتنقص كلما جدد السور، فتسد أبواب وتفتح أبواب أخرى بحيث لم تتجاوز العشرة أبواب، وهذه الأبواب هي: - باب توما، يقع في الجهة الشمالية الشرقية للمدينة القديمة قرب حيالقصاع.
- باب الجابية، يقع في الجهة الغربية من المدينة القديمة عند مدخل سوق مدحت باشا حاليًا .
- باب كيسان، يقع في الطرف الجنوبي الشرقي للمدينة القديمة قرب منطقة الصناعة وحارة اليهود سابقا ودوار حسن الخراط خارج سور المدينة القديمة. (تحول الباب إلى كنيسة)
- باب السلام، يقع إلى الشرق من باب الفراديس على منعطف من السور يجعل اتجاهه نحو الشرق.
- باب الفرج، يقع في الجهة الشمالية من سور المدينة، بين العصرونية والمناخلية.
- باب شرقي، يقع عند المدخل الشرقي لمدينة دمشق القديمة، وهو الوحيد الذي يحتفظ بطراز عمارته الروماني.
- باب الفراديس، (يعرف أيضًا بباب العمارة)
- باب الصغير، يقع في الجهة الجنوبية للمدينة قرب حيالشاغور.
- باب الجنيق، غير موجود حاليا، كان يقع بين باب السلاموباب توما.
- باب النصر، غير موجود حاليا، كان يقع على الجهة الغربية للسور جنوب قلعة دمشق مباشرة
أسواق دمشق القديمة
سوق الحميدية : [IMG]http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f3/ط³ظˆظ‚-ط§ظ„ط*ظ…ظٹط¯ظٹط©.JPG/450px-ط³ظˆظ‚-ط§ظ„ط*ظ…ظٹط¯ظٹط©.JPG[/IMG]
من أشهر أسواق دمشق في سوريا واهم واشهر اسواق الشرق على الإطلاق وأكثرها جمالا ورونقا وقد وصفة المؤرخون بأنه فسيح رائع البناء ووصفوه بأنه مدينة تجارية صناعية في قلبدمشق القديمة ووصفه الباحثون بأنه درة الأسواق وأجملها ، وهو مغطى بالكامل بسقفحديدي مليء بالثقوب الصغيرة التي تنفذ منها الشمس أثناء النهار ومبلط بالحجر -البازلت الأسود - ويعد ملتقى الزائرين والسياح من كافة بقاع الدنيا.
ساروجة :
حي قديم في مدينة دمشق / سوريا، كان أول منطقة من دمشق بنيت خارج أسوار المدينة في القرنالثالث عشرالميلادي..
كنائس دمشق القديمة::
أبدعت سورية القديمة فنون عمارة الكنائس التي اعتمدت على المسيحيةوالهلنستية وتبدت فيها نزعة التجدد وظهر في ميادين هذه الفنون أشكال لم تكن يونانية ولا رومانية بل كانتدمشقية جديدة بالنسبة إلى الحياة الإبداعية العالمية وذات منحى محلي سوري صرف.
قامت في دمشق وفي سورية فنون بناء حضارية وابتكار فن جديد ساعدها عليه مخزونها الفني الحضاري العريق الضارب جذوره في أعماق التاريخ فتجد في المدينة العريقة أنماط عمارة دينية ومدنية سورية متطورة لها طابعها الخاص.
وما عمارة الكنائس من القرن الأول حتى السابع الميلادي إلا مثال واضح على تلك العمارة ومساهمتها في بروز عناصر معمارية جديدة خاصة بسورية بشكل عامودمشق بشكل خاص. إن دمشق تضم عددا كبيرا من أهم الآثار المسيحية ولعل أهمية دمشق تكمن في أنها قامت بدور مرموق في نشوء المسيحية وفيها اعتنقبولص الرسول الدين الجديد على يد الرسول حنانيا وأصبحت دمشق مقرا للأسقفية لاتتقدمها في الدرجة سوى أنطاكية وفى سنة 379م بنى الإمبراطورثيوذوسيوس كنيسة القديس يوحنا المعمدان في الموضع الذي كان فيه معبد جوبيتر الدمشقي.
وكان في غوطة دمشق وفى سفوح جبل قاسيون خمسة عشر ديرا منها دير مرانودير النيربين حيث يروى أن القديسة /حنة/ والدة السيدة مريم العذراء أقامت أو دفنت فيه كما روى ابن عساكر في تاريخ دمشق.
hgjvhe hgr]dl ggahl jvhe gh dkjid ufv hgH.lhk hgjvhf
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:54 PM
|