العلامات التي تدل على صلاح العبد عند موته ، والعلامات التي تدل على سوئه - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 05-02-2019, 08:07 AM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 10-14-2024 (06:29 PM)
آبدآعاتي » 946,246
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 العلامات التي تدل على صلاح العبد عند موته ، والعلامات التي تدل على سوئه




الحمد لله
تقدم في إجابة السؤال رقم (10903) بيان علامات حسن الخاتمة ، وهي التي تدل على صلاح العبد وإقباله على الله . أما بعد الموت : فليس هناك من العلامات ما يمكن الاستدلال به على صلاح العبد وتقواه ، وقد يستأنس بما قد يظهر أحيانا على الميت من ابيضاض وجهه ، أو إشراقه بابتسامة رقيقة ، ونحو ذلك إذا كان معروفا في حياته بالصلاح ، إلا أن مثل ذلك لا يكون على سبيل القطع والجزم .
فإذا كان العبد معروفا بالصلاح والتقوى في حياته ، ثم أشرق وجهه وابيض بعد موته كان ذلك مما يستبشر به ويستأنس .
كما أن حسن ثناء الناس عليه بعد موته ودعائهم له من علامات صلاحه ، وكذا حسن الصحبة التي كان عليها في حياته هي من علامات صلاحه .
وأسباب حسن الخاتمة كثيرة متعددة ، منها : الاستقامة على طاعة الله ، وحسن الظن بالله ، والصدق ، والتقوى ، والتوبة ، وذكر الموت وقصر الأمل ، والإقبال على الآخرة ، ومصاحبة أهل الخير والصلاح .
أما العلامات التي تدل على سوء حاله وسوء خاتمته ، فمنها :
- أن يموت العبد وهو سيء الظن بالله تعالى ، وقد روى مسلم (2877) عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِثَلَاثٍ يَقُولُ : ( لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ بِاللَّهِ الظَّنَّ ) .
- أن يختم له بعمل غير صالح فيموت على معصية الله ، كترك الصلاة أو شرب الخمر أو الزنا ؛ وقد روى البخاري (6607) عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالْخَوَاتِيمِ ) .
- أن يُصرف عن التوبة ولا يوفق لها ، فيتمادى في غيه وضلاله ولا يرعوي عن فعل المنكر حتى يموت عليه .
- أن يُجمع له بين العمل السيئ في الدنيا وبين ما يظهر على وجهه من أمارات سوء الخاتمة من اسوداد وجهه وعبوسه وظلمته ، أو رفضه النطق بالشهادتين وانصرافه إلى التكلم بما كان عليه حاله في الدنيا من السوء والفساد ، ونحو هذه الأمور.
- أن يتهاون آخر عمره بالفروض والواجبات بدعوى المرض وعدم الاستطاعة ؛ فيضيع فرائض الله بتهاونه وسوء عمله .
- أن يكره الموت عند احتضاره مع زيادة خوفه وقلقه واضطرابه وعدم ثبوته ، مع ما كان عليه من العمل السيئ .
وقد روى البخاري (6507) ومسلم (2683) عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ ) .
قَالَتْ عَائِشَةُ أَوْ بَعْضُ أَزْوَاجِهِ : إِنَّا لَنَكْرَهُ الْمَوْتَ ؟ قَالَ ( لَيْسَ ذَاكِ ، وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ بُشِّرَ بِرِضْوَانِ اللَّهِ وَكَرَامَتِهِ فَلَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا حُضِرَ بُشِّرَ بِعَذَابِ اللَّهِ وَعُقُوبَتِهِ فَلَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَهَ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ ) .
- أن يكثر الناس من الثناء السيئ عليه بعد موته ، فروى البخاري (1367) ومسلم (949) عن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : " مَرُّوا بِجَنَازَةٍ فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَجَبَتْ ) ، ثُمَّ مَرُّوا بِأُخْرَى فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا فَقَالَ : ( وَجَبَتْ ) ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا وَجَبَتْ ؟ قَالَ ( هَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا فَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، وَهَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا فَوَجَبَتْ لَهُ النَّارُ ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ) .
ومن أسباب سوء الخاتمة :
فساد الاعتقاد ، والإصرار على المعاصي ، والوقوع في الكبائر ، والإقبال على الدنيا والتعلق بها مع ضعف الرغبة في الآخرة وأعمالها ، والعدول عن الاستقامة والإعراض عنها وعن أصحابها ، وملازمة أصحاب السوء ومخاللتهم .
قال الحافظ عبد الحق الإشبيلي رحمه الله :
" وَاعلم رَحِمك الله أَن لسوء الخاتمة أعاذنا الله مِنْهَا أسبابا وَلها طرق وأبواب أعظمها الإكباب على الدُّنْيَا والإعراض عَن الْأُخْرَى ، والإقدام بالمعصية على الله تَعَالَى .
وَرُبمَا غلب على الْإِنْسَان ضرب من الْخَطِيئَة وَنَوع من الْمعْصِيَة وجانب من الْإِعْرَاض وَنصِيب من الافتراء فَملك قلبه وسبى عقله وأطفأ نوره وَأرْسل عَلَيْهِ حجبه ، فَلم تَنْفَع فِيهِ تذكرة وَلَا نجعت فِيهِ موعظة ، فَرُبمَا جَاءَهُ الْمَوْت على ذَلِك ...
وَاعْلَم أَن سوء الخاتمة أعاذنا الله مِنْهَا لَا يكون لمن استقام ظَاهره وَصلح بَاطِنه ، وَإِنَّمَا يكون ذَلِك لمن كَانَ لَهُ فَسَاد فِي الْعقل وإصرار على الْكَبَائِر وإقدام على العظائم ، فَرُبمَا غلب ذَلِك عَلَيْهِ حَتَّى ينزل بِهِ الْمَوْت قبل التَّوْبَة ويثب عَلَيْهِ قبل الْإِنَابَة وَيَأْخُذهُ قبل إصْلَاح الطوية فيصطلمه الشَّيْطَان عِنْد تِلْكَ الصدمة ويختطفه عِنْد تِلْكَ الدهشة " انتهى من "العاقبة وذكر الموت" (ص: 178) .
وراجع للفائدة إجابة السؤال رقم (114666) .
والله أعلم .


hgughlhj hgjd j]g ugn wghp hguf] uk] l,ji K ,hgughlhj




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العلامات
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
احبك بعدد الإختلافات التي بيننا.. و عدد الأشياء التي تجمعنا / فصل خياط مُلفته . قصص - روآيات - حكايات ▪● 11 12-13-2017 11:52 AM
هل تتبع المرأة التي ستتزوج مذهبها أم مذهب البلاد التي هي فيها؟ ملاك الورد الفتاوى الشرعية ▪● 25 10-26-2017 09:00 PM
والله في عون العبد ماكان العبد في عون اخيه شموخ وايليه نفحات آيمانية ▪● 27 11-27-2016 02:07 PM
أهم العلامات التى تظهر على الزوجة الغيورة ملاك الورد حَيآتُنآ الأُسَريهْ ▪● 26 04-25-2016 03:15 PM
استمتع باللحظة التي تعيشها فالضحك هي البطارية التي تشحذ عقولنا وأجسامنا ومشاعرنا. رحيل المشاعر زوايا عامه 17 12-19-2015 02:00 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:45 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM