جاءت المملكة العربية السعودية الأولى على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا المحيط الهادي متساوية مع كل من أستراليا، واليابان، من حيث إنفاق الزائرين الدوليين، حسب تقرير لشركة "ماستر كارد" العالمية.
وأشار التقرير إلى أن السياح السعوديين تفوقوا من حيث حجم إنفاق الزائرين الدوليين على عدد من الوجهات السياحية العالمية، وهي الصين، وسنغافورة، وإندونيسيا، وهونج كونج، وجنوب أفريقيا، وماليزيا، ونيوزيلندا، والهند، والفلبين وفيتنام.
وتصدرت تايلاند القائمة، حيث حققت أكبر حجم إنفاق من السائحين الواردين والبالغ عددهم 37 مليون سائح سنوياً، وتلتها في نفس المكانة كل من الإمارات واليابان، وأستراليا التي على الرغم من كونها من الأسواق الصغيرة من حيث عدد الزائرين الدوليين (9 ملايين سائح في العام الماضي)، فإنها نجحت في أن تأتي في المركز الثاني من حيث حجم الإنفاق، نتيجة لزيادة معدل الفترة الزمنية التي يقضيها السائح وكذا لارتفاع تكلفة الإقامة.
وبحسب التقرير، يخصص زوار لندن من السعودية والإمارات أكثر من 20% من إنفاقهم في لندن للتسوق وبواقع 26% 1% على التوالي، يليهم الزوار من الصين (14%) وهونج كونج (11%) وروسيا (9%).
وأكد تقرير ماستر كارد، أن إنفاق الزائرين من 15 دولة حول العالم يشكلون نسبة 66% من إجمالي إنفاق الزائرين الدوليين في الإمارات، موضحاً أن الزائرين من السعودية جاءوا في المقدمة بنسبة 14%، يليهم البريطانيون بنسبة تقارب 12% ثم الأميركيون بنسبة تقارب 6%، وجاء الزوار من روسيا في المركز الرابع، يليهم الزائرون من ألمانيا، الهند، الصين، سويسرا، أستراليا، هولندا، إيطاليا، السويد، فرنسا، الدانمارك، بلجيكا.
وقالت النائب الأول للرئيس التنفيذي، ورئيس قطاع التوجهات السوقية، في شركة ماستر كارد سارة كوينلان إنه بحسب نتائج تقرير مؤشر ماستر كارد للمدن العالمية المقصودة، فإن قطاع السياحة والسفر في الوجهات العشر العالمية الأكثر نمواً نما بنسبة 17.3% خلال الفترة من 2009 حتى عام 2016 وبما يعادل 3 أضعاف النمو المحقق في الولايات المتحدة الأميركية، مشيرة إلى أن 85% من المسافرين من أجل الترفيه يحددون الأنشطة التي يقومون بها بعد الوصول إلى وجهتهم.
وأكدت كوينلان، أن تحليل البيانات الخاصة بإنفاق الزائرين الدوليين يمكن أن يساعد المدن على زيادة المنافع التي يمكن تحقيقها من قطاع السياحة، من خلال تحديد العوامل التي تجعل المدينة أكثر جاذبية للسائحين من الدول المختلفة، وكيف يخصص الزائرون نفقاتهم ما بين فئات الإنفاق والأماكن المختلفة.