غذاء للعقل
تفيد قراءة الكتب العقل، بل وتعدّ غذاءً له، وتمدّه بالتجارب والمعارف والمعلومات التي يمكن أن تفيده في الوقت الحاضر أو في المستقبل، لذا من الضروريّ الحرص على اقتناء الكتب الجيدة المفيدة.[١]
تشجيع القارئ عند شعوره بالهزيمة
يمكن أن يتعلّم الفرد من الكتب التي كتبها أشخاص ناجحون عن تجاربهم الحياتيّة، ممّن مروا بتجارب صعبة، وهزائم وعقبات، ومع ذلك رفضوا الاستقرار على شيء أقلّ من توقعاتهم وطموحاتهم.[٢]
منح القارئ السرور في الحياة
يمكن الحصول على المتعة والسرور في الحياة من طرق عدّة، كمشاهدة الأفلام، أو ممارسة الألعاب المختلفة، ولكن تعدّ قراءة الكتب متعة من نوع آخر، فهي تنقل قارئيها من عالم إلى عالم آخر، ومن عصر إلى عصر مختلف العوالم، وتعرض عليهم الكثير من القصص والمواقف التاريخية التي يمكن الاستشهاد بها في جوانب الحياة.[٢]
التزوّد بالمعلومات في مختلف المجالات
يقبل معظم القرّاء على قراءة الكتب التي تتناول مواضيعاً مختلفة، ذات الطابع الثقافيّ المتنوّع، حيث تمنح المتعة والسرور والفائدة أيضاً، إلى جانب بعض الكتب التخصصية التي تهمّ فئة ومجموعة معيّنة من القرّاء.[٢]
فتح آفاق جديدة للقارئ
تحتوي الكتب على العديد من المعارف، والرؤى، والدروس الحياتيّة المهمة، ويقال إنّه كلما زادت قراءة الشخص كلما زادت الحصيلة المعرفيّة التي يمتلكها، وتغيّرت مواقفه في الحياة، إلى جانب أفكاره وخيالاته، إذ لا شيء يمكن أن يفيد العقل أكثر من الفائدة المحصّلة عند قراءة الكتب.[٣]
الكتاب صديق حقيقي للإنسان
يقال إنّ الكتب هم الأصدقاء الحقيقيون الذين لا يخطئون أبداً، إذ إنّ الكتب لها تأثير على
حياة الشخص، فقد تغيّر مسار الحياة، وتمدّ النصيحة لطالبها، وعليه فيمكن القول إنّ عملية اختيار الكتب هي أمر ضروريّ تراعى فيها بعض الأمور.[١]