قال المشارك الكويتي هلال بجاد المقاطي (الذي توّجت منقيته بشوط: 20 إنتاج- حمر) في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، إن الفوز يعني له الشيء الكثير، خصوصًا أن المهرجان يحمل اسم مؤسس السعودية، ويصادف -في الوقت ذاته- احتفالات دولة الكويت بيومها الوطني الذي يوافق 25 فبراير من كل عام.
وعبّر المقاطي عن سعادته المضاعفة بالتتويج والاحتفال باليوم الوطني لبلاده. مشيدًا بالاستقبال الذي لقيه كل الملاك في بلده الثاني، السعودية، والتنظيمات الرائعة من قبل إدارة نادي الإبل في النسخة الثالثة من المهرجان، وبين أن الفوز "12" لمنقيته في مسيرة مهرجانات مزايين الإبل، ومعتبرًا ذلك رقمًا يجعله يحمل على عاتقه حملًا ثقيلًا لإرضاء جمهور "الطوافح"، على حد وصفه.
وأشاد المقاطي بما يلقاه ملّاك الإبل الخليجيون المشاركون في المهرجان من دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، للمحافظة على الموروث الشعبي، معبّرًا عن شكره لإدارة نادي الإبل بقيادة رئيس مجلس الإدارة فهد بن فلاح بن حثلين على التنظيمات الاحترافية التي ظهرت في نسخة هذا العام.
إلى ذلك، أكد مشرف سوق مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، جابر الودعاني، أن المزاد الذي أفصح عنه رئيس مجلس إدارة نادي الإبل بداية الأسبوع سيحقق نجاحًا كبيرًا؛ لأنه يخدم الملّاك والباعة والمشترين، لاسيما أنه يقع تحت إشراف النادي، وبالتالي ستكون الثقة به كبيرة لضمان الحقوق من عدم وجود العبث وسلامة الإبل وأصولها، فضلًا عن أنه مخصص لنوادر الإبل من جميع الألوان والأنواع.
وأوضح أن المزاد يعدّ الأول من نوعه في الشرق الأوسط، حيث وردت اتصالات كثيرة إلى إدارة السوق من داخل وخارج المملكة، تستفسر عن مواعيد انطلاق السوق، ولديهم حماس كبير في الحضور والشراء، وهذا أمر جيد للمزاد"، وأن «المزاد سيكون أكثر تنظيمًا من الأسواق من ناحية طرح كل نوع ولون في أيام محددة، وستعلن التفاصيل لاحقًا من قبل النادي بتحديد كل تلك المواعيد».
بدوره، وقف مدير عامّ فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الرياض، الدكتور راشد القحطاني، على الدور الذي تقوم به الفرق الإسعافية المشاركة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، وأُطلع -خلال الزيارة- على التجهيزات الخاصة بالفرق بالكادر الطبي وسيارات الإسعاف، وعلى كل التسهيلات للفرق الإسعافية خلال عملهم في المهرجان، والتي يتجاوز عددها عشر فرق إسعافية وثمانية عشر كادرًا طبيًّا بشريًّا، إضافة لسيارة التموين الطبي.
وأكد القحطاني أن الهيئة تعمل -جنبًا لجنب- مع المؤسسات والحكومية، من خلال المهرجانات التي تقيمها وتغطيتها بالفرق الإسعافية خلال فترة انعقادها، ويأتي هذا التواجد من عمق الرسالة الإنسانية التي تنتهجها الهيئة في عملها من خلال مباشرة الحوادث والحالات المرضية الطارئة.