أوضح برنامج سند محمد بن سلمان، الإجراء المتبع في حال تغير البيانات الشخصية للمتقدمين في البرنامج.
وأشار برنامج سند محمد بن سلمان -عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل تويتر- إلى أنه إذا طرأ أي تغيُّر على المعلومات الشخصية لحالة المتقدم للبرنامج، فبإمكانه تحديث حالته لدى الجهات المعنية ثم إعادة التقديم مرة أخرى.
وكان البرنامج قد أوضح، في وقت سابق، أن حالات التحقُّق من البيانات لمن تقدَّموا في البرنامج قبل 10 يناير الماضي؛ تم إبلاغهم إما بالمطابقة أو بعدمها.
أما من تقدموا بعد 10 يناير الماضي، فجارٍ حاليًّا مطابقةُ بياناتهم. وأما من تقدَّموا بعد 10 فبراير الحالي فجارٍ المطابقة، وسيتم إشعارهم بالنتيجة ضمن الدفعة القادمة.
يُذكَر أن «سند محمد بن سلمان» تم إطلاقه في 30 ديسمبر الماضي؛ حيث وجه الأمير محمد بن سلمان (ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع)، بإطلاق البرنامج؛ سعيًا إلى تنمية مجالات المبادرات الاجتماعية غير الربحية المعنية بتمكين المواطنين والمواطنات وامتدادًا لها، وتحقيقًا للغايات التي يسعون إليها في مجالات الحياة المختلفة، والتي تعزز الحياة الكريمة والاستقرار.
ويهدف برنامج «سند محمد بن سلمان» إلى تلمُّس احتياجات فئات المجتمع المختلفة، إضافة إلى وضع أطر وقواعد لمبادرات ولي العهد الخيرية الموجهة للمجتمع السعودي، وجمعها ضمن حقل موحد، وتوجيه المبادرات إلى الفئات المختلفة وفقًا لنوعيتها بما يكرس التنمية الفاعلة.
ويعمل البرنامج، وفقًا للتوجيه الكريم، على تعزيز المعرفة والتوعية؛ سعيًا إلى تنمية المجتمع وأفراده، في سبيل تركيز الأثر الفاعل للمنافع التي يسعى البرنامج إلى تحقيقها وضمان استدامة أثر العطاء في المجتمع دون أن يقتصر ذلك على العطاء المباشر.
وأطلق البرنامج أول عطاءاته للمرحلة الأولى بمبادرة «سند الزواج»؛ سعيًا إلى تحقيق مبادئ الاستقرار الأسري، ولحث الشباب على الزواج وتحفيز غير القادرين؛ لتمكينهم من بناء أسرهم، وتدعيم أواصر الاستقرار الاجتماعي وتحقيق السعادة لهم.
يذكر أن البرنامج يرتكز على العديد من المبادرات الاجتماعية وغير الربحية بالشراكة والتنسيق مع جهات مختلفة، التي سبق أن أطلقها وتبناها ولي العهد، وكان آخرها دعم الجمعيات الخيرية، وإطلاق سراح السجناء، وتطوير المساجد التاريخية وغيرها، ومن المقرر إطلاق عدد من المبادرات بوتيرة متتابعة في المراحل المقبلة.