لا يعاني جميع الأطفال من نفس أعراض حساسية الصدر، وقد تختلف هذه الأعراض من طفلٍ إلى آخر. تشمل العلامات والأعراض المحتملة لحساسية الصدر عند الأطفال ما يلي:
- نوبات السعال المتكررة، والتي قد تحدث أثناء اللعب، خلال الليل، أو أثناء الضحك أو البكاء.
- السعال المزمن (قد يكون العارض الوحيد)
- طاقة أقل أثناء اللعب أي الشعور بالتعب والخمول.
- التنفس السريع (بشكل متقطع).
- الصفير عند التنفس.
- ضيق في التنفس.
- شدّ عضلات الرقبة والصدر.
ما الذي يسبب حساسية الصدر عند الأطفال؟
التعرّض للمحفزات
تسمى الامور التي يمكن أن تسبب حساسية الصدر عند الأطفال بالمحفزات والتي تشمل الغبار، حبوب اللقاح، وبر الحيوانات، والعفن. هذا بالإضافة إلى تلك التي تهيّج الممرات الهوائية عند الطفل مثل دخان السجائر، والعطور، العدوى ، مثل البرد أو الانفلونزا.
ممارسة الرياضة أو النشاط الزائد
إن نشاط الطفل الزائد والمفرط، والذي ينتج عنه الإرهاق والسرعة الكبيرة في التنفس هو أيضاً من مسببات حساسية الصدر عند الأطفال. فالتنفس السريع اثناء النشاط الرياضي او اللعب يهيّج الممرّات الهوائية ويمنع دخول الهواء إليها بسهولة.
التعرض المفاجىء لدرجة حرارة مختلفة
إن التغيّر المفاجىء في درجات الحرارة، اي انتقال الطفل من الحرارة الدافئة إلى تلك الباردة وبشكلٍ سريعٍ ومفاجىء يمكن ان يثير حساسية الصدر عند الأطفال. فالهواء البارد الذي يدخل بسرعة إلى الممرات الهوائية من شأنه ان يزيد من إلتهابها ويضيّق أيضاً من قدرتها على استيعاب كمية كبيرة من الهواء ويمنع وصوله بشكلٍ طبيعي إلى الرئتين.
الوقاية من حساسية الصدر عند الاطفال
- من المهم ان يتجنّب الطفل التعرّض لكلّ مثيرات الحساسية، مثل الغبار، حبوب اللقاح، وبر الحيوانات، دخان السجائر وغيرها.
- كما انه لا بدّ من ان ينبّه الاهل الأطفال من عدم الإفراط في النشاط البدني، اي اللعب بوتيرة هادئة تجنباً لإثارة التهاب الشعب الهوائية وفي حررة دافئة بعيداً عن الجوّ البارد. فممارسة السباحة تساعد على توسيع الشعب الهوائية عند الطفل وتجنّبه تطوير حساسية الصدر.
- تطعيم الاطفال ضد الإنفلونزا مع بداية كلّ موسم شتاء.