أنا المأسور فـي بحر الأمـاني .. كـثـيـر الـهـم والقلبُ سـليبُ أنا العبدُ الذي قد طال حـزنـي .. عـلى ما فات من تلك الذنوبُ وممــا زاد حـزنــي يــا أُخــي .. بـصـوتٍ قـد علا مـنهُ النحيبُ وعينِ اغرورقت بالدمع تشكوا .. لـهيـب الـذنـب لله المـجـيـبُ
| | يستيقظ العبد وقد أحاطت به ذنوبه وتراكمت عليه! فيغشاه الهم ! ويحيطه الندم فيلهج من قلبه إلى ربه طالباً عفوه وسائلاً مغفرته في خضوع وخنوع واعتراف بالذنب ،