الصغير الذي غنى له الگروآن - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا


( تراتيل شاعر )
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-07-2018, 07:30 AM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 10-05-2024 (07:14 PM)
آبدآعاتي » 946,246
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 الصغير الذي غنى له الگروآن




الصغير الذي الگروآن


تلاشت غيمة على هيئة أرجوحة . وغاص الليل فى بئره . ونامت الكرة الأرضية . وصعد الحكواتى من وسط بيضة عملاقة ممسكاً ببوق يعلن فيه بدء مسابقة الحكائيين الكبرى التى ستجرى هنا فى أرض الظلال . توافد المتجاسرون للمشاركة , وأغلق الباب بعد آخر طلب قدمته زرافة لها رقبة الناى . كان اجتماعهم محاولة يائسة لمساعدة الطفل الثلجى العين الذى يرفض أن يبرح مكانه أو أن يخرج من مناماته , بعد أن صار زنبقة فى متنزه الظلال .

يساورهم العجب . العينان فى صمت الدمى , الدموع على وجه ناعم من الكتان الغض .. يتأوه , تتسع الأحداق فى لهفة , يعاود النوم سالماً ويعودون لإرتجال الحكايات عن حالته .
قالت الملعقة الفضية بعد أن وسدت له مرقداً طيباً من وريقات الفل : " ربما تسمر فى وقفته من أجل أن ينتهى الشتاء من رسمه على صفحة غيمة "
تساءلت شنطة المدرسة : " ومن أين أتت السحجات على جسده المدمى ؟! "
رفع برطمان العسل غطائه وتمتم : " صحيح الخيال نعمة , شغلوا أمخاخكم , دعوا القطار اللعبة يمر أمامه ؛ عل صفيره يوقظه "

اخترق القطار حلمه , صفرت الريح فى أذنيه . استيقظ فى مدن لا هى فى أطلس الجغرافيا ولا فى جريد الفيجارو . أكل الكرواسون , عمل فى مهن صغيرة , صنع من جرائد الصباح عرضاَ لعرائس الخيال , صادق أوزة برية , فاز فى سباق التجشؤ قق فى وجه السماء الصافية , أرسل قبلة مكورة لفتاة لا تعرفه , سابق ظله , وانتصر فى مبارزة بالسيف ضد ذكرياته .
تقول لوحة ( آية الكرسى ) وهى تطالعه من زاوية قصية : " لا تمت " يتحلقون حولها باحثين عن فهم , تخشخش كالمذياع وتحكى .

أما عن الصغير , فكان يُحضر البحر المنعش كل يوم إلى سريره . وعندما يكتشف الأب فعلته ؛ ينتفخ كالبالون من الغضب , يوقظه , يحدجه بنظرات متقدة , يرتعد لها قلب العصفور . يجلده . عذابه لا شح فيه . كان يفعل المثل مع أمه التى ماتت فجأة فى حريق خالى من الشمس .
كروان يغنى " : لماذا تبكى وحدك يا صغيرى , كالمسجى فى الجب ؟! "
يجيب : " أمى "

امه . وحده القمر يعرف سماء وجهها الحسن المتلبس خيالات جدائلها الورافات . كانت تحتمل الركلات واللكمات بأنين مكتوم , تكتفى ببكائها وحيدة متكورة على نفسها . تتجمد الدمعات على خديها كبحيرات الشفاف .
يعقد النعاس جفنيها من الألم , تنام فى الموتة الأولى كالحلزون , أو كمن يرقد فى الفراش من وطأة الحمى . فى نور الصباح تلقاه بقلبها . تسربل عليه غلالة الحنان , تتصنع الإبتسام , تطوى حزنها فى الحنايا , ترعش كرياح آيار .
يخطو الأب بقلب جذلان , ولحية كالغابة , كما البيوراسب يطعم الثعبانين الناشئين على كتفيه المستورين تحت ثيابه .
كروان يغنى : " ألا تتقطع نفسه عليك يا صغيرى ؟! "

يمسكه من قدميه , يتأوه الصغير تأوهاً خاوياً , يجرده من ملابسه كاملة وما لا تكتنه الألباب أن الطفل الملائكى بلا ثياب , رأسه للأرض , وقدمه للسماء , لا ترسل السماء الآمنة طيرها . تغلب حميا الضرب الأب بروحه الآثمة , يجلده على مؤخرته الصغيرة كالصابونة , يلسع بطنه ؛ تندس الشمس خجلة من موقفها المشاهد . تمتد اليدان فتطول قفاه , أو تكيل لكمة لظهره , على رأسه المدماة يلعب الذباب دور القبعة . فى جوانحه آلاف من وخز الإشفى , آلاف من السحجات .

دقيقتان وأخذته غفوة . فى نفس اللحظة تصادم عدد لا يحصى من الأجرام السماوية , غادر بيدق رقعة شطرنج , سقطت نحلة من العلياء عدلت كرزة زينتها, دبت الحياة فى قطار بضائع , أعادت ثلاجة الحياةَ لشيكولاته , غطى الشفق الأفق , نقص الكون دقيقة , وفى انبثاقات نور الأباجورة تبدل صغير غنى له كروان من دفق الحياة الرتيب إلى كائن هوائى خفيف تحمله ظلال من ديمة الغيمات .


..~


الصغير الذي الگروآن



hgwydv hg`d ykn gi hgگv,Nk hg`n hgwydv hgگv,Nk





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الذى, الصغير, الگروآن
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روآن ../ اهلاً بك بترآتِيل شآعِر ضوء القمر آلترحِيبْ بِ الأعضَاء ▪● 19 04-28-2018 07:57 PM
الملك الصغير ..! حكآيه قصص - روآيات - حكايات ▪● 19 09-05-2016 02:33 AM
هو الغائب الذي لا يأتي و أنا المشتاق الذي لا ينسى اوراق الحنين عـآلم آلرجُل ▪● 32 04-22-2016 04:00 PM
كوخي الصغير شموخ وايليه هذيان الروح ▪● 21 09-09-2015 08:39 PM
” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود اليك” قصص عبرة وعظة!!!!!!!!!! مهيروتوشان قمر زوايا عامه 10 04-20-2014 09:31 PM


الساعة الآن 05:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM