من النعم أن يحجب عنك بعض النعم! - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

» ٌاليوم الوطني «  
     
..{ ::: فعاليات اليوم الوطني :::..}~
 
 



نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 09-05-2018, 08:47 AM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
SMS ~
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1189
 تاريخ التسجيل : Mar 2016
 فترة الأقامة : 3107 يوم
 أخر زيارة : 09-26-2024 (05:33 PM)
 المشاركات : 946,205 [ + ]
 التقييم : 72359413
 معدل التقييم : شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 74,617
تم شكره 67,212 مرة في 41,083 مشاركة
جديد1 من النعم أن يحجب عنك بعض النعم!







قال بعض الفضلاء:
كان لي صديق طيِّب القلْب، لا تخطئه صلاة في المسجد، يعين إخوانه

ويخفض جناحه لهم، يحسن إلى المحتاج، وتراه سابقًا إلى كل خير.
مريضًا كان بسحر عظيم، وأسأل الله أن يحفظ المسلمين.
*** جن مربوط إليه بالسلاسل لا يفارقه، وإذا دخل في الصلاة صرعه وجعله يصدر

عواء ونباحًا، وقد يغمى عليه من شدته، رأيت هذا بعيني مرارًا، وأنا أرثي له.
طاف على المعالجين، واستعمل ما وصل إليه من الوسائل حتى شفاه الله - عز وجل - بعد سنين.
ولكن...
بعد أنْ تَمَّ له الشفاء أصابتْه الانتكاسة، وحلق لحيته، وترَك الجماعة

ولبس لباس الشباب الغوي، ولا أدري ما حصل له بعد ذلك!
سبحان الله! ألم يكن مرضُه الشديد هذا خيرًا له؟
سبحان الله! ما أعظمَ حكمة الله - عز وجل!
لا يستبعد أن يكون كثيرٌ من إخوان هذا الرجل قد فكَّر في الحكمة

مِن ابتلاء هذا الرجل بذاك المرض، سبحان الله! لو ظلَّ هذا الرجل مريضًا
لظلَّ على طريق الاستقامة ولما أصابه النكول.
قد يقول قائل: فلماذا إذًا شفاه الله إن كان في مرضِه تلك المصلحة؟
فالجواب: أن حكمة الله - عز وجل - لا يُدرَك منتهاها، ولا يحاط بغايتها

ومن حِكَم هذا الأمر مثلاً أن نعلم الحكمة السابق ذكرها، وأن نعلم أن ليس
كل مرض شرًّا، وفي هذا فائدة عظيمة جدًّا لنا.
سبحان الله!
لو يعلم المريض أن مرضه قد يكون خيرًا له، لما تمنَّى زواله، وخاصة

إن كان فيه الثواب منصوصًا؛ كما في الحديث: ((إذا ابتليتُ عبدي بحبيبتيه -
أي: عينيه - ثم صبر، لَم أجد له ثوابًا إلا الجنة))؛ رواه البخاري.
وأما الحمَّى فهي مكفرة الذنوب؛ قال ابن القيم في "زاد المعاد":
"وذكرتُ مرة وأنا محمومٌ قولَ بعض الشعراء يسبُّها:
زَارَتْ مُكَفِّرَةُ الذُّنُوبِ وَوَدَّعَتْ النعم يحجب النعم!.. تبًّا لَهَا مِنْ زَائِرٍ وَمُوَدِّعِ النعم يحجب النعم!
قَالَتْ وَقَدْ عَزَمَتْ عَلَى تَرْحَالِهَا: النعم يحجب النعم!.. مَاذَا تُرِيدُ؟ فَقُلْتُ: أَلاَّ تَرْجِعي النعم يحجب النعم!

فقلتُ: تبًّا له إذ سبَّ ما نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن سبِّه، ولو قال:
زَارَتْ مُكَفِّرَةُ الذُّنُوبِ لِصَبِّهَا النعم يحجب النعم!.. أَهْلاً بِهَا مِنْ زَائِرٍ وَمُوَدِّعِ النعم يحجب النعم!
قَالَتْ وَقَدْ عَزَمَتْ عَلَى تَرْحَالِهَا: النعم يحجب النعم!.. مَاذَا تُرِيدُ؟ فَقُلْتُ: أَلاَّ تُقْلِعِي النعم يحجب النعم!
لكان أولى به، ولأقلعتْ عنه، فأقلعت عنِّي سريعًا".
سبحان الله!
لو يعلم الفقير أنَّ الله قد حجَب عنه المال كي يخفف من ذنوبه، لَحمد الله على هذا الفقر

كما ورد في الأثر: ((إن من عبادي من لا يصلحه إلا الفقر، ولو أغنيتُه لفسد حاله
وإن من عبادي من لا يصلحه إلا الغنى، ولو أفقرته لفسد حاله)).
سبحان الله!
لو يعلم المحروم من المال أن أضرار المال عظيمة، وأنه لا ينجو منها إلا أقلُّ

القليل، لَمَا تهافت على هذه المعضلات، ولو علم أن الغنى الذي يتمنَّاه قد
يؤول به إلى الكفر، لزاد شُكره على النجاة من هذا البلاء.
سبحان الله!
لو تعلم المرأة القبيحة أن الله قد نجَّاها من إثم الممثلات والمغنيات والراقصات

لَمَا تمنت الجمال، لو تعلم أن المرأة تفتتن بجمالها أشد من فتنة الناس بها
لعلمت أنها في خيرٍ عظيم، ولو علمت أن الله زوى عنها فتنة لا تصبر على
الوقوع فيها، لما فتئتْ حامدة شاكرة، وقديمًا قال الشاعر العربي:
وَمَا رَأَيْتُ مَكَانًا مُمْرِعًا أَبَدًا النعم يحجب النعم!.. إِلاَّ وَجَدْتُ بِهِ آثَارَ مُنْتَجَعِ النعم يحجب النعم!

سبحان الله!
لو يعلم الضعيف أن الله قد نجاه من إثم بطش القوي بالمسكين

وظلمه للضعفاء، وتجبُّره على المحتاجين، لَمَا تمنَّى القوة.
صَغِيرٌ يَطْلُبُ الكِبَرَا النعم يحجب النعم!.. وَشَيْخٌ وَدَّ لَوْ صَغُرَا النعم يحجب النعم!
وَخَالٍ يَشْتَهِي عَمَلاً النعم يحجب النعم!.. وَذُو عَمَلٍ بِهِ ضَجِرَا النعم يحجب النعم!
وَرَبُّ المَالِ فِي تَعَبٍ النعم يحجب النعم!.. وَفِي تَعَبٍ مَنِ افْتَقَرَا النعم يحجب النعم!
فَهَلْ حَارُوا عَلَى الأَقْدَارِ؟ .. أَمْ هُمْ عَارَضُوا القَدَرَا؟ النعم يحجب النعم!
وَهُمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ رَزَّاقًا وَمُقْتَدِرَا النعم يحجب النعم!
لَمَا لاقوا الَّذِي لاَقَوالنعم يحجب النعم!هُ هَمًّا لاَ وَلاَ كَدَرَا النعم يحجب النعم!

أسأل الله أن يصلح حالنا وحال المسلمين.

مركز جنات للدراسات



lk hgkul Hk dp[f uk; fuq hgkul! hgkul!




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (09-07-2018)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
النعم, النعم!, حديث
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تلك هي النعم ضوء القمر نفحات آيمانية ▪● 18 03-28-2016 10:26 PM
من أعظم النعم رحيل المشاعر نفحات آيمانية ▪● 37 10-24-2015 10:46 PM
النغم المتفاءل ... شموخ وايليه زوايا عامه 20 02-05-2015 07:16 PM
النعم في سورة النحل سراج المحبة نفحات آيمانية ▪● 14 01-05-2015 06:58 PM
بين شكر النعم وكفرها طيف الامل نفحات آيمانية ▪● 42 06-17-2014 10:38 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:21 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM