خطر تشويه الدين .
_
حاول أمير المؤمنين علي رضي الله عنه إقناع الخوارج
وأرسل لهم عبدالله بن عباس رضي الله عنهما فحاورهما باستعمال كل الحجج الشرعية ومع ذلك لم يقتنع سوى نصفهم ، ووصل الأمر بالباقي أنهم كفّروا الصحابة ، ومع ذلك تركهم أمير المؤمنين
ولم يقاتلهم وقال قولته الشهيرة : ( قومٌ رأوا رأياً فدعوهم وما رأوا ) وهذه قمة الحرية الفكرية .
فلما تحولوا من الفكر إلى الفعل فقاموا بقتل واحد من المسلمين
وزوجته قال أمير المؤمنين قولته الشهيرة أيضاً : ( الآن حلّ قتالهم )
فقاتلهم وحصدهم حيث صار خطرهم أكبر من كل خصومه ( الشام بقيادة معاوية ، والروم بقيادة هرقل ) .
وباختصار : تحريف الدين وتشويهه أخطر من كل الاختلافات السياسية والصراعات على الأموال والنفط .
__
o'v ja,di hg]dk > hgpdk ja,di o'v
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|