أسباب زيادة هرمون الحليب عند البنات
- تناول بعض أنواع الأدوية والعقاقير الطبية كأدوية علاج الغثيان وعلاج ضغط الدم، بالإضافة إلى بعض الأدوية التي تسهم في علاج الأمراض النفسية كأدوية الكآبة والصرع والاكتئاب، ناهيك عن حبوب منع الحمل.
-الإصابة ببعض المشاكل الصحية خصوصًا في الغدة النخامية، فعند إصابة الغدة النخامية بتورم يزداد إنتاج هرمون الحليب عند البنات.
- المعاناة من ضغط نفسي وتوتر هائل. الإصابة بتكيّس على المبايض. تعرض مستوى هرمونات الجسم ومعدلاتها لخلل ما.
-الإفراط في تناول بعض أنواع الأعشاب، والتي يعدُّ أهمها: اليانسون والحلبة. اتباع بعض العادات السيئة، مثل: تعاطي المخدرات.
-الإصابة ببعض الأورام العضوية كخلل في الغدة الدرقية، أو بعض الأورام كورم في المخ.
- ارتداء بعض الملابس الضيِّقة التي تضغط على منطقة الصدر كثيرًا.
أعراض زيادة هرمون الحليب عند البنات
يصاحب زيادة إنتاج هذا الهرمون في الجسم العديد من الأعراض المؤلمة، وفيما يلي ذكر لأهمِّها:
-المعاناة من اضطراب الدورة الشّهرية قد يتفاقم إلى انقطاع كامل لها، فهرمون الحليب يعمل كمانع حمل. الإصابة بصداع وإرهاق شديدين، يصعب التّخلص منهما حتى مع استخدام مسكِّنات الألم.
- المرور بفترة من المزاج السيّئ الذي قد يتطوّر ليفضي إلى الإصابة بالاكتئاب.
- ثقل حجم الثّدي والشُّعور بالعديد من الآلام به.
-المعاناة من مشاكل في الإبصار تصل حد اضطراب الرؤية.
وتُعالج هذه المشكلة الصحيّة بناءً على المسبّب الرئيسي الذي يقف خلف الإصابة بها، بالإضافة إلى بعض العوامل التي تمتلكُها الفتاة، ومنها نذكر: العمر، والتاريخ الطبي السابق، والصحّة العامة، فتلك العوامل تفرض على الطبيب المتابع للحالة اعتماد مسار علاجي دون آخر، وعادةً ما تُراقب الحالة والأعراض دون أداء أيِّ نوع من أنواع التّدخلات، ولكن في حال تفاقمت الأعراض وساءت الحالة عندها يقرّر الطبيب التدخل جراحيًّا لعلاج المشكلة، أو مجرد اعتماد بعض العلاجات الدّوائية التي تحدُّ من الأعراض المصاحبة لها، إلى جانب التّوقف تمامًا عن اتّباع العادات السّيئة والسُّلوكيات الخاطئة التي تفضي إلى ارتفاع هرمون الحليب عند الفتاة، بغية التّخلص من المشكلة من جذورها..