يرقد الشاعر المعروف "حجاب بن نحيت" (٧٨ عامًا) في العناية المركزة بالمستشفى العسكري بالرياض، بعد تدهور حالته وأصابته بالتهاب رئوي حاد استدعى عزله التام، ومنعه من الزيارة، وابتهل محبو الشاعر ابن نحيت بالدعاء له والتضرع إلى الله أن يشفيه ويمده بالصحة والسلامة بعد خدمته للأدب والشعر لأكثر من خمسة عقود.
وقال ابنه أيوب في تصريح لـ"سبق": "لا نقول إلا كما قال عليه السلام في الضراء: (الحمد لله على كل حال).. الوالد مُنوم في المستشفى العسكري في العناية المركزة، ممنوع عنه الزيارة، فحالته تستدعي العزل التام؛ لإصابته بالتهاب رئوي حاد جدًا".
واختتم قائلاً: "نطمئن الجميع بأن أملنا بالله كبير ومؤمنين بالله وبقضائه وقدره والقيادة الرشيدة وكل المحبين يحيطونه برعايتهم ودعائهم الصادق وسوف نزودكم بما يستجد بإذن الله تعالى شكرنا وتقديرنا لكل من سأل عن والدنا شافاه الله، واعتذارنا لكل من لم نستطع الرد عليه".
وولد الشاعر "ابن نحيت" في الفوارة بالقصيم، وبدأ الشعر في مراحل مبكرة من عمره، وعاش حياة اليتم والعوز، وأخذه والده من والدته بعد انفصالهما وهو طفل، وعاد لوالدته حين بلغ ثماني سنوات، وكان لطفولته وشغف عيشه دور في صقل شاعريته، ولمع نجمه في الستينيات الميلادية، وعُرف كأبرز شعراء العصر المخضرمين.