08-05-2018, 11:56 PM
|
|
|
|
|
تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة
<H2 align=center>
ذوي الاحتياجات الخاصّةِ هم من فئات المجتمع، ولكنّهم يُعانون من قصور القدرة على تعلُّم أو اكتساب الخبرات أو المهارات، وأداء الأعمال التي يُمارسها الأفراد العاديون السليمون الذين لهم العمر نفسه، والخلفيّة الثقافيّة أو الاقتصاديّة أو الاجتماعيّة، وهذا القصور حصل نتيجةَ عواملَ وراثيّةٍ أو بيئيّةٍ مُكتَسبة، لذلك فهم يحتاجون إلى نوعٍ مُخصّصٍ من الرّعاية والاهتمام، واتّباع طُرق التّعليم الخاصّة للتّمكُّن من تأهيلِهم اجتماعيّاً ونفسيّاً.
إنّ التعريف السابق لذوي الاحتياجات الخاصة لا يُبيّن أنّ الشّخص المصاب بالإعاقة فردٌ غيرُ طبيعيّ، ولا يُمكن اعتبارُه من أبناء المجتمع، بل على العكس تماماً يجب على الجميع معاملته مُعامَلةً طبيعيّةً مع مراعاة الجانب الذي يشعر فيه بمُشكلة.
أنواع إعاقات ذوي الاحتياجات الخاصّة
تختلف الإعاقات التي قد يُعاني منها الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصّة، فقد يعاني من واحدةٍ منها أو أكثر، وهذه الإعاقات هي: إعاقاتٌ جسميّة: هي التي تحدث عند فقدان الشّخصُ لعضوٍ من أعضاء الجسم أو إصابته بالخلل، مما يحدُّ من حركة الشّخص.
إعاقات حسّيّة: هي التي تحدث عندما يفقد الشّخصُ إحدى الحواسِّ الخمس الضّروريّة للاستمتاع بالحياة، مثل الصّم أو العمى.
إعاقات ذهنيّة: هي التي تحدث عندما يفقد الشّخصُ عقلَه أو يصاب بخللٍ ما فيه، مثل التّخلُّف العقليّ.
إعاقات نفسيّة: هي التي تحدث عندما يُصاب الشّخصُ بآثارٍ ظاهرةٍ واضطراباتٍ تُعيق قُدرَتَه على الانسجام في المُجتمع، مثل الانطواءِ والانفصامِ والقلق.
إنّ أصعبَ الإعاقات هي الّتي لا تكون ظاهرةً للنّاس، فلا يتعاملون مع الشّخص المُصاب بحذرٍ، مثل بُطء التّعلّم، لذلك لا بدّ من إشراك الفرد المُصاب بالنّشاطات المختلفةِ من أجل إكسابِه الثِّقة بالنّفس والتقدّم للأمام.
أسباب الإصابة بالإعاقات
تختلف الأسباب التي تقبع خلف إصابة الفرد بأيٍّ من الإعاقات السّابقة وتشمل: العوامل الوراثيّة: هي العواملُ التي تنتقل من الوالدين إلى الأبناء عن طريق الجينات، مثل مرض السّكريّ، والزّهريّ، والنّقص في إفرازات الغُدّة الدّرقيّة التي تُؤدّي إلى قصورٍ في النُّموّ الجسميِّ والعقليّ.
العوامل البيئيّة: هي العواملُ التي تتعلّق بالبيئة المحيطة بالشّخص وليست موجودة على كروماسوماته الدّاخلية، ولكنّها تسير جنباً إلى جنبٍ مع العوامل الوراثيّة، وتشتمل على ثلاثة عوامل: عوامل ما قبل الولادة: هي التي تحدث أثناء فترة الحمل، مثل إصابة الأُمِّ بالفيروسات والأمراض، ممّا يُؤدّي إلى حدوث التّشوُّهات للجنين.
عوامل أثناء الولادة: مثل ولادة الطّفل قبل موعد ولادتِه الفعليّ؛ حيث إنّه قد يصاب بنزيفٍ في المخ، أو قد يكبر حجمُه بشكلٍ أكبر من المُعتاد، ممّا يُؤدّي إلى تَعثُّر ولادته، أو إهمال نظافتِه عند الولادة.
عوامل ما بعد الولادة: هي الإصاباتُ الّتي تحدثُ بسبب الإهمال بعد الولادة، مثل الإهمال في المطاعيم، أو الإصابة بالحوادث أو الجروح.
|
|
</H2>
juvdt `,d hghpjdh[hj hgohwm hgohwm
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:04 PM
|