07-28-2018, 09:13 PM
|
|
|
|
|
الطيبون لا يتغيرون
الطيبون ﻻتتغير صفاتهم حتى لو تغيرت أحوالهم
فالكريم يظل كريماً حتى لو أفتقر
والمتسامح يظل متسامحآ حتى لو ظُلِم ،،،
و الطيبة من الصفات الحميدة التي يحبها جميع الأشخاص،
ويتقربون من صاحبها،
حيث يُعتبر الإنسان الطيب من الأشخاص الذين يسعى الجميع
للتقرب منهم وكسب صداقتهم،
لأنّ التعامل معه خالٍ من أية توابع سلبية،
على الرغم من أنّ بعض الناس يخلطون كثيراً بين صفة الإنسان الطيب،
وصفة الإنسان الساذج،
علماً أنّ هناك فرقٌ كبير بين هاتين الصفتين،
حيث إنّ صفات الإنسان الطيب تصدر عن العقل والمنطقية
وبعيدة عن السذاجة والانقياد.
انّ الطيبة من الصفات والأخلاق الحميدة، التي يمتاز صاحبها
بنقاء الصدر والسريرة، وحُبّ الآخرين،
والبعد عن إضمار الشر، أو الأحقاد والخبث،
كما أنّ الطيبة تدفع الإنسان إلى أرقى معاني الإنسانية،
وأكثرها شفافية؛ كالتسامح، والسكينة،
والإخلاص، والبعد عن الوساوس، وأحاديث الشيطان،
لكن رغم رُقي هذه الكلمة، إلا أنّ بعض الناس يصفون الطيّب
بضعيف الشخصية، وهذا مايقع فيه الاغلبية
ولكن كل شيء في الحياة، يجب أن يكون موزوناً ومُعتدلاً،
بما في ذلك المحبة التي هي ناتجة عن طيبة الإنسان، وحسن خلقه،
حيثُ أمرنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أن نُحب الآخرين في حدود المعقول،
وعندما يحدث ونبغضهم، أن نبغضهم أيضاً وفق حدود المعقول،
ولا تجوز المبالغة في الحالتين.
قد يحدث أن تُعمي الطيبة الإنسان الزائدة عن حقيقة مجرى الأمور،
ورؤية الحقيقة بأكملها،
من باب حسن ظنه بالآخر، واعتقاده أنّ جميع الناس مثله،
لا يمتلكون إلا الصفاء والمحبّة،
ما يدفعهم بالمقابل إلى استغلاله، وخداعه في كثيرٍ من الأحيان،
لذا يجب على الإنسان ألا يكون مُتهاوناً مع الظالم، حتى يرتدع،
وفي ذات الحين يصفح عنه، إذا ما تأكّد من عدوله عن الشر والظلم،
مع الاحتراس من الأشخاص الذين يُعرفون بالمكر،
وتلوّن الوجوه، فالمؤمن لا يُلدغ من جحره مرتين.
وللطيبة في حدودها، فوائد جمّة للنفس، ولعموم الأفراد في المجتمع،
فهي تهذيب للنفس وتحصين الإنسان عن المعاصي
وفيها زيادة صلة الإنسان بربّه و الشعور بالراحة النفسيّة،
فطيّب القلب غير مشغولٍ بحياكة الخطط، والمقالب للردّ على الآخرين.
والطيبه من اهم عوامل نشر المحبة بين أفراد المجتمع
و تعزيز التماسك والتعاضد الاجتماعي بين أفراده
وفيها تنقية للمجتمع من ظنون السوء.
و دفعٌ للانسان نحو الحق ووالإنجاز في الحياة،
عوضاً عن الانشغال بسفاسف الأمور وتوافهها.
|
|
|
hg'df,k gh djydv,k
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:55 AM
|