07-26-2018, 02:11 PM
|
|
|
|
|
التطور التاريخي للعمل مع المعاقين
أولا : الإعاقة في العصور القديمة
تتسم هذه الحقبة بممارسات تتصف بالنبذ باعتبار الأشخاص المعوقين مساً من الشر وروح الشيطان بحيث يتوجب العمل على تنقية المجتمع من هذا الشر وذلك بالقضاء على المعوقين والتخلص منهم .
ثانياً : الإعاقة في العصور الوسطى
تتسم هذه الحقبة بنوع من التعديل الإيجابي نحو الأشخاص المعوقين في إطار من الشفقة والرعاية وذلك تمشياً مع روح التسامح التي واكبت ظهور الديانات السماوية الا أنه ورغم هذا التحول الإيجابي نحو المعوقين فلم ينفي ذلك استمرار بعض ممارسات الاضطهاد والعقاب والنبذ في كثير من الثقافات وبشكل متفاوت .
ثالثاً : التأهيل في العصور الحديثة
تتسم هذه الحقبة بظهور بدايات التأهيل المؤسسي التقليدي وذلك بإنشاء مؤسسات الرعاية والإيواء للأشخاص المعوقين إلا أنه وعلى الرغم من منظور العزل الذي كان يوجه أهداف إنشاء هذه المؤسسات فقد بدأت بعض البرامج التعليمية والتأهيلية البسيطة التي كانت تمثل بدايات التأهيل المنظم الهادف من خلال المؤسسات الخيرية الشعبية .
رابعاً : التأهيل في القرن العشرين
تعتبر فترة الحرب العالمية الأولى بداية الاهتمام الحكومي بتأهيل الأشخاص المعوقين وذلك نتيجة التوجه الشعبي نحو مواجهة مسؤوليات الرعاية والحماية والتأهيل للأشخاص المعوقين وذلك تقديراً لدورهم في العمليات الحربية بحيث أصبحت مسؤولية التأهيل لهذه الفئات مسؤولية وطنية وشهدت فترة ما بعد الحرب إنشاء العديد من المؤسسات التأهيلية واستصدار تشريعات الحماية والرعاية وبلورة القوانين الداعمة لحقوق الأشخاص المعوقين في الحياة والعمل .
وبعد الحرب العالمية الثانية شهد تأهيل الأشخاص المعوقين انتعاشاً ملحوظاً باستحداث المئات من المؤسسات الطبية والتعليمية وبيوت الإيواء والتأهيل وتطور الدراسات والبحوث وتخصيص الميزانيات الحكومية لبناء المؤسسات التأهيلية المتخصصة لكافة الفئات والأعمار في العديد من البلدان .
– خامسًا: التأهيل حالياً
إن التقيم الشامل لنتائج فترة ما بعد الحربين العالميتين أكد الحاجة إلى ضرورة البحث عن بديل يتلائم مع ظروف وإمكانيات الدول الفقيرة التي لم تستطع أن تواكب المنهجية المؤسسية بسبب تدني الموارد وتصارع أولويات التنمية لديها . وهكذا فقد كانت بداية التفكير نحو طرح جديد يقوم على مفاهيم الدمج للخدمات التأهيلية في البنى العادية للمجتمع بما يحقق للشخص المعوق فرصة التكيف بعيداً عن العزل المؤسسي وبما يوفر إمكانية التفاعل مع المجتمع من خلال أدوار المشاركة المجتمعية في توفير الخدمات للغالبية العظمى من الأشخاص المعوقين وبحيث تبقى التخصصية المؤسسية ومجالاً لفئات محدودة تتطلبها طبيعة الإعاقة وقد تعززت هذه الفلسفة الجديدة من خلال البرامج والاستراتيجيات التي تبنتها المجموعة الدولية .
– أخيراً التوجهات الحديثة
إن أحد أهم الركائز التي تقوم عليها الاتجاهات الحديثة للتأهيل هو موائمة المجتمع لتقبل الإعاقة كواقع وفروق فردية وحقوق إنسانية وذلك من خلال النشاطات الموجه نحو تحسين الوعي الاجتماعي وإزالة الحواجز ودعم دمج الأشخاص المعوقين في كافة مناحي حياة المجتمع وبهذا تكون الإجراءات التأهيلية للأشخاص المعوقين مجرد عوامل مساعدة لتحقيق الحد الأقصى من الدمج في المجتمع .
الوسائل التي تساعد في تغير نظرة المجتمع تجاه المعاق بصرياً
– توفير الكوادر العاملة في مجال التأهيل.
– توفير التأهيل والتعليم المناسب للمعاقين لمساعدتهم في الاندماج الاجتماعي.
– تقديم المساعدة المهنية لأسر المعاقين بكيفية التعامل مع المعاق بصرياً وذلك من خلال برنامج الإرشاد البيتي.
– وسائل الإعلام (الصحف – المذياع – التلفاز).
– إقامة ورش العمل و عقد الندوات.
– مناهج التعليم وذلك من خلال تعرضها لكلمة معاق أو معاقة وكيفية التعامل مع المعاقين.
– توعية الأطفال بأن الإعاقة شئ طبيعي ولابد من التعامل مع المعاق بأنه إنسان عادي ونساعده بشكل جيد ولا نتحامل عليه.
– تبني سياسة الدمج في التعليم والتأهيل المهني والتشغيل.
– تفعيل القوانين الخاصة بالمعاقين.
************************
hgj',v hgjhvdod ggulg lu hgluhrdk hgluhrdk hgjhvdon
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ MS HMS على المشاركة المفيدة:
|
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:47 AM
|