تنظيم الحمدين" وفقاعة الوهم.. "المحكمة الدولية" تؤكد "نقاء" الموقف الإماراتي

"المحكمة , "نقاء" , الموقف , الحمدين" , الدولية" , الإماراتي , الوهم.. , تنظيم , تؤكد , وفقاعة

تنظيم الحمدين" وفقاعة الوهم.. "المحكمة الدولية" تؤكد "نقاء" الموقف الإماراتي

الفقاعة الوهمية التي يحاول مرتزقة تنظيم الحمدين صنعها من خلال تغليف قرار محكمة العدل الدولية بأنه انتصار ما هي في حقيقتها إلا كما وصفها الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات، بـ"انقلاب السحر على الساحر".


فالإمارات العربية المتحدة بمبادئها الثابتة رحبت بقرار المحكمة الدولية الذي ينص في صراحة على "رفض طلب قطر التدابير المؤقتة بموجب الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري".

شفافية عالية

كما أن البيان الإماراتي بخصوص القرار اتسم بالشفافية العالية مبرزًا أن قرار المحكمة يعكس "أن التدابير المؤقتة التي طلبتها قطر دون أساس صحيح، ولم تكن مدعومة بأي أدلة". مؤكدًا أنه "بدلاً من هذه المناورات التي لا جدوى منها ينبغي على قطر أن تتجاوب مع المطالب المشروعة للدول الأربع المكافحة للإرهاب فيما يتعلق بدعم قطر المستمر للإرهاب، وجهودها لزعزعة استقرار المنطقة".

ومن ثوابت ما تؤكده الإمارات وشقيقاتها الثلاث في المقاطعة هو أن الإجراءات "موجهة ضد الحكومة القطرية، وليست تجاه الشعب القطري".

كما أن الإمارات التزمت في بيانها بأنه "يمكن للزوار القطريين دخول الإمارات بإذن دخول مسبق"، داعية الحكومة القطرية إلى الانخراط بشكل بنّاء في الطلبات المقدمة من الإمارات وبلدان أخرى إلى قطر من أجل الامتثال لالتزاماتها الدولية، مؤكدة في الوقت ذاته ترحيبها بالمواطنين القطريين على أراضيها.

حقيقة القرارات

التدقيق في جوهر القرارات الصادرة من المحكمة الدولية هو في الحقيقة إدانة لتنظيم الحمدين قبل أي شيء آخر؛ فـالإجراءات التي طلبتها المحكمة من الإمارات مطبقة بالأساس؛ إذ إن الإمارات لم تتخذ أي تدابير إدارية أو قانونية لإبعاد القطريين عن أراضيها؛ الأمر الذي يعني أن قرار المحكمة تحصيل حاصل.

ووفقًا للخبراء فقد "ادعى النظام في الدوحة أن الإمارات مارست التمييز العنصري ضد مواطنيه. في حين أن الدوحة هي من تمارس التمييز ضد مواطنيها عبر نزع الجنسيات (بنو مرة والغفران مثالاً، إضافة لمصادرة الأملاك، الاعتقال والترهيب والإقصاء والتهجير)".

كذلك "إلقاء الضوء على سلامة وقانونية مقاطعة الإمارات للحكومة القطرية، التي كانت بهدف حماية الأمن والمصالح الوطنية (خاصة بعد ثبوت دعم نظام الدوحة الإرهاب)".

حالة "فصام"

أما لجوء الحكومة القطرية للمحكمة الدولية فهي "مسرحية قديمة"، الهدف منها "مراوغة" لخلط الأوراق، وصرف النظر عن السبب الرئيسي لمقاطعة نظامها المتمثل في دعمها التطرف، وتعاونها مع مليشيات مدرجة دوليًّا ضمن قوائم الإرهاب.

المفارقة المضحكة أن تلجأ حكومة تنظيم الحمدين للمحكمة والمنظمات الدولية في الوقت الذي تحتضن فيه الإرهاب وقادته. حالة "الفصام" هذه غريبة؛ فهي تارة تحتكم للمرجعيات الدولية، وتارة لا تحترمها بالأساس.. وإلا فماذا عن أسماء مثل (خليفة السبيعي، وعبدالرحمن النعيمي) الموجودَيْن الآن في قطر رغم أنهما مصنفان ضمن قائمة الإرهاب الخاصة بالأمم المتحدة؟!

إضافة إلى ذلك فلجوء حكومة قطر إلى محكمة العدل الدولية يعني إصرارها على مواصلة دعمها الإرهاب، وعدم الامتثال لمطالب الدول الداعية لمحاربة الإرهاب، بالرغم من أن الطريق الأقصر للحل هو (الرياض) غير أن "العمى" مستمر بقصد أو بغير قصد، وبالرغم من معرفة حكومة قطر أن حل أزمتها "ليس في التباكي أمام المحاكم الدولية، وإنما في الرياض فقط، وهو الأمر الذي تعلمه الدوحة تمامًا غير أنها دائمًا ما تلجأ إلى خلط الأوراق كعادتها".

رفض المطالب القطرية

من جهته، وصف د. قرقاش عبر حسابه على تويتر ملخص قرار محكمة العدل الدولية اليوم بأنه تناول ما يعرف بالإجراءات الوقتية، ورفض القضاة المطالب القطرية المقدمة، ودعوا إلى 3 إجراءات تتعلق بالأسر والطلبة والتقاضي، وهي إجراءات قامت الإمارات بتنفيذها وفق ضوابطها الوطنية بعد اتخاذ إجراءات الدول الأربع ضد الدوحة.

هذا، فيما استشهد د. علي النعيمي رئيس تحرير بوابة العين الإخبارية بالمفارقة القطرية الصادمة قائلاً: "الذي يمنع القطريين من أداء مناسك الحج والعمرة هو أولى بالمحاكمة، وهو النظام القطري الذي اختار أن يكون مع الإرهاب وداعميه بدلاً من أن يكون مع أهله في الخليج. وكما قلنا مرارًا، فليس هناك حل لأزمة قطر إلا بالتوقف عن دعم الإرهاب وتمويله".

سياسة التضليل

مضيفًا: "استباحة الإسرائيلي عزمي بشارة والإخونجي وضاح خنفر ومرتزقتهما السيادة القطرية، وتلاعبهم بأموال الشعب القطري، ومتاجرتهم بالمصالح الوطنية لقطر، أمر يؤكد أن القيادة القطرية أصبحت ألعوبة، وأن سياسة التضليل والخداع الإعلامي إنما تخدم المرتزقة، ولا تخدم قطر، والمتضرر الوحيد هو الشعب القطري. وقرار المحكمة الدولية اليوم هو أكبر دليل على ذلك؛ لأنه جاء مؤكدًا الإجراءات التي اتخذتها الإمارات منذ بداية الأزمة؛ فالقرار هو تحصيل حاصل رغم أن المرتزقة سيبرزونه وكأنه انتصار لتبرير صرفهم مئات الملايين من الدولارات".

واعتبر "النعيمي" أن "الجبل تمخض فولد فأرا"، وكما هي عادة (تنظيم الحمدين الإرهابي) في خداع الشعب القطري، والتلاعب بمصالحه ومشاعره، فقد انتفض الإسرائيلي عزمي بشارة والإخونجي وضاح خنفر، ووضعا خططًا لمواجهة دول المقاطعة. والمستفيد الوحيد من هذه الخطط هو مرتزقتهما.





https://mobile.sabq.org/CHTD5h

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: مُوجز آلآنبآء ▪●

---

jk/dl hgpl]dk" ,trhum hg,il>> "hglp;lm hg],gdm" jc;] "krhx" hgl,rt hgYlhvhjd "krhx" hgl,rt hgpl]dk" hg],gdm" hgYlhvhjd hg,il>> jk/dl jc;]