09-23-2014, 03:26 AM
|
|
|
|
|
فارقتك .
في طريقي للفراق ، كنت أدرك إلى أين أنا ذاهبة ،
كنت أشعر بحجم الألم الذي سيستوطنني ، كنتُ أعي أن ثمة مشاعر
ستسيقظ بداخلي فتحرمني النوم وتسرق راحتي وتمزق خلايا قلبي !
كنتُ أدركُ بأني سأرتعب حين يقترب الشتاء ،
وسأدفن رأسي في وسادتي هرباً من صوتِ المطر !
كنتُ أدرك بأن ثمة تعب قادم أكبر من قدرتِي على التحمل،
وأن ثمة حنين سيغتال أوردتي وثمة دموع ستفضح حاجتي لكَ أمام صديقاتي
، وثمة ذكريات ستحرقني وتلوي كبدي وتكويني !
ورغم كل يقيني بوجعي ، رغم إدراكي بحجم إنكساري الذي سيكون ،
وعجزي امام نفسي ، فارقتك !
نعم ، لقد ضيّعتَني !
رغم كل تلك المشاعر التي لم أملكها يوماً لسواك ،
ضيّعتني كما يضيّع أي رجل إمرأة لا تشبه سواها ولا يرى قلبها سواه ،
كما يزهد طفل صغير بلعبة بعدَ أن يمتلكها ، زهدتَ بي حتى قبلَ أن تمتلكني !
----
بقلم : وعد .
thvrj; >
...
سيعلمك النضج
كيف ترفع لواء الرحمة
بعدما كنت ترفع لواء الملامة،
وكيف ترفع شعار التصالح
بعدما كنت تدق أجراس الإنذار؛
لم تتغير المواقف،
ولكن طريقة الرؤية تحدد معالم الأشياء،
عمق النضج مرهونٌ بسعة التصورات،
والإنسان لا يؤتى من قلة علمه،
وإنما يؤتى من قلة نضجه ! "
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:02 AM
|