عثرات اللسان - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا


( تراتيل شاعر )
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 06-21-2018, 06:54 PM
ملاك الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 716
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 09-10-2018 (11:02 PM)
آبدآعاتي » 500,671
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
 
افتراضي عثرات اللسان




عثرات اللسان
يقول الله تعالى في وصف عباده المؤمنين:
﴿ وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ﴾ [القصص: 55].
اللغو: خوضٌ في باطل، وتشاغُل بما لا يفيد، أمَر اللهُ بالإعراض عنه، ونهى عن الوقوع فيه؛ ففيه مضْيعة للعمر في غير ما خُلق الإنسان مِن أجله: وهو عبادة الله، والعمل الصالح، وصدَق الله العظيم إذ يقول: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].
واللغو الذي نشير إليه له صوَر شتَّى؛ مِن خوض في الباطل، وتحدُّث بالمعاصي، وترويج للفواحش، وتتبُّع للعورات، وتندُّر بالناس، وسخرية بهم.
إنَّ معْظم ما يَشتغِل فيه كثير من الناس في مجالسهم لغو باطل؛ من كذب ونميمة، وشهادة زور، وسب وشتم، ولعن وقذف، وقبل ذلك وبعده الغيبة التي أصبحَت سِمَةَ كثيرٍ من المجالس، إلا ما رحم ربُّك، لقد شاهدنا في دنيا الواقع مَن جرَّد لسانه يلوك الأعراض وينهشها، دون مروءة أو حياء، ولم يَسلَم مِن هؤلاء حتى أفاضل الناس؛ مِن العلماء والعبَّاد والصالحين، ومَن لهم حقوق عامة وخاصة، كولاة الأمر، والمدرسين وغيرهم، ونسي هؤلاء الذين يَغتابون الناسَ ويتحدثون بهم في مجالسهم قول الله تعالى: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18].

ولم يتفكر هؤلاء في قول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحجرات: 12].


اللسان مَزلَّة قدَم؛ فإمَّا أنْ يُوردك إلى الجَنَّة، أو يُرْدِيك في النار.
ولهذا ثبت عن أبي بكر رضي الله عنه أنه كان يُمْسِك بلسانه ويقول: هذا أورَدَني الموارد، وثبت عنه أنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((مَن وَقَاهُ اللهُ عزَّ وجلَّ شرَّ ما بين لَحْيَيْهِ، دخَل الجَنَّةَ)).
وروى البخاري وغيره، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((المسلمُ مَن سَلِمَ المسلمون مِن لسانه ويدِه)). وقد ثبت عن بعض السلف قوله: "حق على العاقل أن يكون عارفًا بزمانه، حافظًا للسانه، مُقْبِلًا على شأنه".
وقول بعضهم: "ينبغي للرجل أن يكون أحفَظَ لِلِسانه منه لموضع قدمِه".

وقول بعضهم: "ما على أحدِهم لو سكَتَ فَتَنَقَّى وتَوَقَّى".
وثبتَ عن الحسَن قوله: "ما عَقَلَ دِينَه مَن لم يحفَظْ لِسانَه".
قال بشار بن برد:
خَيْرُ إخوانِكَ المشارِكُ في المرِّ عثراتاللسان
وأينَ المشارِكُ في المرِّ أيْنَا عثرات اللسان

الذي إنْ شَهِدْتَ سَرَّكَ في الحي عثراتاللسان
وإنْ غِبْتَ كان أُذْنًا وَعَيْنَا عثرات اللسان
أنتَ في مَعْشَرٍ إذا غِبْتَ عنهم عثراتاللسان
بَدَّلُوا كلَّ ما يزينُك شَيْنَا عثرات اللسان
وصدق القائل:
جراحاتُ السِّنَانِ لها الْتِئَامُ ♦♦♦ ولا يَلْتَامُ ما جَرَحَ اللِّسَانُ
ويزداد الأمر حرجًا، وتعظم البليَّة، حين ترى مَن عليه علاماتُ الصلاحِ والوقار، وملامح التقى يُسْفِر عن بذاءة وثرثرة، يخوض في الباطل، لا يترك شخصًا إلا تكلَّم فيه بباطل؛ بل ولا يترك عالِمًا إلا أورَد زَلَّتَه، ولم يسلم مِن هذا صفوة علمائنا في هذا الزمان، علماء بلاد الحرمين الشريفين، لكن هؤلاء مِن الحزبيِّين الذين لا يعظم في عيونهم، ولا يستحقُّ المدْح في نظرهم، إلا مَن هو على شاكلتِهم، فلله كم هم صرعَى الهوى والشيطانِ وحبِّ الظهور.
فطوبى لمن شغَلَه عيبُه عن عيوب الناس، وطوبى لمن اشتغَل بما ينفَع ويفيد، وطوبى لمن أغلق عليه بابه، واشتغل بما يُثقِل ميزانَ حسناتِه يومَ العرضِ على الله، يومَ تخفُّ موازينُ أقوام، وتَثقُل موازينُ آخرين، وصدَق الله العظيم إذ يقول:
﴿ فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ ﴾ [القارعة: 6 - 11].
إنَّ فُضَلاء الرجالِ وعظماءهم وعُقلاءهم إذا سمعوا اللغوَ أعرَضوا عنه، فلا تبدُر منهم لفظةٌ نابية، ولا عبارة ناشزة، ولا انتصار للنفس، وهؤلاء دائمًا محلُّ تقديرِ الناسِ وثِقَتِهم مهما كانت مكانتُهم ومنزلتُهم؛ سواء كانوا عُلماء أم تجَّارًا أم فلاحين، فعقلُهم ووَرَعُهم يحجِزهم عن الخوض في عيوب الآخرين؛ لأنهم يُدرِكون تمامًا أنه كم مِن زَلَّةِ لسانٍ فرَّقَت بينَ زوجين، وكم مِن زلَّة لسانٍ فرَّقَت بين الأب وأبنائه، وبين الإخوة وبين الأُسَر.
ومجالسُ النساءِ عادةً أكثرُ المجالسِ لغوًا أو خوضًا فيما لا ينفع، خصوصًا إذا صاحَبَ ذلك جهلٌ وعدمُ خوفٍ من الله، فإن الغيبة والنميمة تعشعش في هذه المجالس، ويَكْثُر فيها القيلُ والقالُ وأذيَّة الناس، وخصوصًا الأزواج، وكم من امرأة انفصمَت علاقتها الزوجية مع زوجها؛ بسببِ مجلسٍ مِن هذه المجالس العَفِنة.
ومما يُعِين على البُعد عن اللغو والالتزام بالفاضل مِن القول والعمل ما يأتي:
1- تجنُّبُ كثرةِ المزاحِ والإفراطِ فيه، فهو يُسقِط الوقارَ، ويُورِثُ الضغائن، ويُوَلِّد الأحقاد.
2- كظْم الغيظِ، والعفو عن الناس، واحتساب ذلك عند الله؛ لأن المسلم إذا أراد القصاص في كل شيء، لم يجد له رصيدًا يوم القيامة.
3- كثرةُ التسبيح والتهليل والتحميد؛ لأنَّ بها شغلًا عن اللغو وسيِّئِ الكلام.
4- هجْر المجالس التي تفشو فيها الغيبة ويكْثر فيها اللغو.
5- المرء لا تُعْرَف حاله إلا إذا تكلَّم، ولذا قال ابنُ مسعود: والله الذي لا إله إلا هو، ليس شيءٌ أحْوَجَ إلى طولِ سجنٍ مِن لِسانٍ.
وقد ثبت أن الجوارح كلها تابعةٌ للِّسان، فإن استقام استقامت، والعكس بالعكس.



uevhj hggshk




 توقيع : ملاك الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

2 أعضاء قالوا شكراً لـ ملاك الورد على المشاركة المفيدة:
 (06-21-2018),  (06-22-2018)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اللسان, عبرات
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عبرات تغطيها ضحكات عنيزاوي حنون زوايا عامه 17 06-24-2022 03:23 PM
عثرات الحياة ملاك الورد زوايا عامه 24 05-21-2017 07:14 PM
بقربك انسى كل عثرات الحياه~ فاتن آنوثـہَ طآغيـہَ ▪● 24 04-09-2016 01:26 AM
عثرات قدر طيف الامل هذيان الروح ▪● 16 08-08-2015 02:28 PM
من هو الأب ؟ عبرات ابكتنى ... دلع نرجسي زوايا عامه 29 04-12-2014 11:18 PM


الساعة الآن 11:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM